«يوم الموتى» في المكسيك.. طقوس غريبة لاستقبال الأرواح وإحياء ذكرى الأحباء
أميرة جادو
خصص الشعب المكسيكي يومان الأول والثاني من شهر نوفمبر من كل عام للاحتفال بالموتى وأطلقوا على هذه العادة اسم «يوم الموتى»، حيث يتذكر المكسيكيون أسلافهم، وأقاربهم الذين فارقوا الحياة، وترجع جذور يوم الموتى إلى حضارات أمريكا الوسطى والجنوبية وبخاصة حضارات الأزتيك، الناهوا، والمايا، وبيروبتشاس.
ومن بين هذه الطقوس الغريبة التي تتم في هذا الاحتفال، الاحتفاظ بجماجم الموتى، وإبرازها في يوم الأموات لتمثل الموت نفسه وكذلك الولادة، وذلك قبل قرابة 3 آلاف عام.
والجدير بالإشارة ترتبط هذه الطقوس في أذهانهم بالموت والبعث، ولذا فإن تلك الاحتفاليات تم توجيها إلى الأطفال وإلى حياة الأقارب المتوفيين، ومع وصول الغزاة الأسبان في القرن الخامس عشر، تم إدراج عناصر من التقاليد المسيحية المتعلقة بالاحتفاليات الكاثولوكية لعيد القديسسين وكافة النفوس، مؤديا إلى توافقها مع الثقاقة المكسيكية الشعبية.
وهناك بعضًا من الدول اللاتينية، وأمريكا، والفلبين يحتفلون بهذه المناسبة ولكن بنسبة أقل عنها في المكسيك.