قبائل و عائلات

السكان الأصليين لأمريكا.. أصل قبائل الهنود الحمر وسبب تسميتهم

أميرة جادو

هم مجموعة من القبائل البدائية وغير المتحضرة تقطن في القارة الأمريكية، ويشتهرون بعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم الخاصة بهم والتي تميزهم عن غيرهم كشعب وهوية، علماً أنّهم يشكلون حالياً ما نسبته 1.5% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية.

 سبب التسمية

تم تسميتهم من قبّل الحكومة الفيدرالية للتمييز بينهم وبين المهاجرين من بلاد الهند، وبذلك فإنّ هذا التعبير يتضمن جميع الهنود الأميركيين، والسكان الأصليين في ألاسكا، وهاواي، وغوام، وساموا، وتعدد الآراء حول السبب الحقيقي وراء تسمية الهنود الحمر، ويمكن تلخيصها في ما يأتي:

تم تسميتهم عن طريق الخطأ، وذلك عندما وصل الرحالة كريستوفر كولومبوس القارة الأمريكية في القرن15م ظنّ أنّه في الهند بعد أن اجتاز المحيط الأطلسي من إسبانيا، فأطلق على هذه القبائل اسم الهنود، ولما رأى بشرتهم مشربة بالحمرة سماهم الهنود الحمر.

هناك رأي آخر يرجح أنّ التسمية جاءت من باب التفريق بين هنود القارة الآسيوية، وهنود القارة الأمريكية.

 الاستعمار الأوروبي ضد الهنود الحمر

أكدت المصادر التاريخية أنّ الأوروبيين نهبوا واستولوا على أراضي الهنود الحمر في القرن15م، فجلبوا معهم الأوبئة الفتاكة كالسل، والطاعون، والتيفوئد، والملايا للقضاء على وجود الهنود الحمر، واتبعوا بذلك ممارسة عرقية عنصرية طمعاً في الثورات الطبيعية لدى الهنود الحمر.

الهنود الحمر في الوقت الحالي

يعيش الهنود الحمر حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية ويشكلون ما نسبته 1.5% من مجموع سكانها، فيما يتوزعون على ما مجموعه 565 قبيلة ما زالت متمسكة بعاداتها وتقاليدها التي تحتم عليهم صبغ وجوههم وأجسادهم، واستعمال ريش الطيور وجلود الحيوانات لتغطية عوراتهم.

وأما عن ديانتهم فهم يتبعون الديانة المسيحية والوثنية، ويعملون في مهن الزراعة، وصيد الأسماك، وقد أدى الاختلاف المهني في ما بينهم إلى اختلاف طبيعة الطعام لديهم، والهنود الحمر هم أول من زرعوا مادة التبغ، وحرقوها واستنشقوها، وعندما وصل الأوروبيون إليهم عرفوا الدخان ونشروه في مختلف أصقاع الكرة الأرضية، كما أنّ الهنود الحمر أول من زرع مادة الكاكاو، ويمكن تلخيص هذا الاختلاف في ما يأتي:

طعام البميكان وهو عبارة عن لحمة ودهون متبلة مشهور لدى سكان البيسون.

صيد السمك والقندس والدببة والرنة مشهور لدى سكان الكاريبي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى