أنساب

تحقيق نسب أحمد البدوي ..!! 

تحقيق نسب أحمد البدوي ..!!

————–

من المعروف وكما يقول الأستاذ الدكتور عامر النجار : أنَّ السيد أحمد البدوي عربي خالص، انحدر أصله من أشرف وأكرم البيوت العربية، وينتهي نسبه إلى الإمام علي بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه .. وقد انتقل أجداده إلى مدينة فاس المغربية حوالي عام 73هـ – 692م، عندما اضطربت أحوال الجزيرة العربية، وولد أحمد البدوي بفاس في زقاق الحجر، ويحتمل أن يكون ذلك في عام 566هـ (1199 – 1200م) (1).

ويقول الشيخ أحمد حجاب في كتابه عن البدوي : (اتفق جميع المؤرخين على أن في أجداد سيدي أحمد البدوي من الأئمة الاثنى عشرية تسعة أئمة، وهم : الإمام علي كرم اللَّه وجهه، وابنه الإمام الحسين المتوفى سنة 61 هجرية، وابنه (الإمام علي زين العابدين ) وابنه الإمام محمد الباقر المتوفى سنة 113 وقبل سنة 117، وابنه جعفر الصادق المتوفى سنة 220 وابنه موسى الكاظم وابنه علي الرضا وابنه محمد الجواد وابنه علي الهادي المتوفى سنة 254، وهم على هذا الترتيب مثبتون في النسب الذي رواه المقريزي .. وأثبت المقريزي من بعدهم جعفراً وابنه حسناً .. وجعفر هو أخو حسن العسكري الشهيد .. وحسن هو ابن أخي حسن العسكري الشهيد .. سُمِّيَ باسم عمه (2) .. قلت : يقصد المقريزي الحسن بن جعفر الزكي بن علي الهادي ..

وسيدي أحمد البدوي هو : أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان بن حسين بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن علي بن محمد بن حسن بن جعفر بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

ويذكر المقريزي : أنَّه شهد بصحة نسبته جماعة من الأئمة المعاصرين منهم : القاضي عبد الوهاب بن التلميذ .. والسيد عبيد بن محمد الشريف الحسني الحاكم بالمدينة المنورة .. وأودعت نسخة من هذا النسب بدار الرصاص بالمدينة المنورة ..

ومن هنا نلاحظ أنَّ نسبه ينتهي إلى سيدنا الحسين بن علي وليس سيدنا الحسن رضى الله عنهما .. وهذا على خلاف ما نراه من صوفية المغرب الذين هم من أصل مغربي .. إذ تعودنا أن نرى أن نسبهم ينتهي إلى سيدنا الحسن رضى الله عنه ..

وعلى ما ذكرنا فإنَّه كان بمدينة فاس المغربية سنة 596هـ، وكان سادس إخوته، وعرف منذ صغره بصمته الطويل ونظره الطويل إلى السماء (وقد كانت أحوال البدوي في نشأته وحداثة سنه غريبة عجيبة .. فقد ذكروا أنَّه كان يلزم الصمت ولا يكلم الناس إلا بالإشارات وأنَّه كان يظل أكثر أوقاته شاخصاً بعينيه إلى السماء(3).

ويقول صاحب (الجواهر السنية) : (ويقال إنَّ ميوله نحو الزهد أخذت تظهر منذ ذلك الدور المبكر .. حتَّى لقبه قومه في طفولته بالزاهد، كما يقال إنَّه لبس خرقة التصوف في فاس على يد الشيخ عبد الجليل النيسابوري وكان الشريف حسن شقيق السيد أحمد البدوي قد أخذ خرقة التصوف عن ذلك الشيخ، فجمع أخاه أحمد عليه ليلبسه هو الآخر خرقة التصوف) (4).

وفي سنة 603هـ، هاجرت أسرة السيد أحمد البدوي – والده وجميع أشقائه إلى مكة وقد استغرقت هذه الرحلة من فاس إلى مكة حوالي أربع سنوات .. وقد مروا بمصر في طريقهم من فاس إلى مكة وعاشوا فيها فترة تقدر بحوالي ثلاث سنوات ..

وقال الشريف حسن شقيق البدوي : فما زلنا ننزل على عربٍ ونرحل عن عربٍ فيتلقوننا بالترحيب والإكرام حتى وصلنا إلى مكة المشرفة في أربع سنين (5)

ويتابع القصة الشريف حسن فيقول : فلما وصلنا إلى مكة وعلم الناس بقدومنا إليها هرع الناس علينا وسلموا علينا واعتقدوا فينا الخير وأتى إلينا سلطان مكة وأشرافها .. قال : وسمع بقدومنا أهل مدينة النبي صلى الله عليه وآله وأشرافها فجاءوا إلينا وتعرفوا بنا ..

وقد ذكر الشعراني وصفاً للسيد البدوي فقال : كان غليظ الساقين طويل الذراعين كبير الوجه أكحل العينين طويل القامة قمحي اللون وكان في وجهه ثلاث نقط من أثر جدري، في خده الأيمن واحدة وفي الأيسر اثنتان .. أقنى الأنف على أنفه شامتان في كل ناحية شامة سوداء أصغر من العدسة وكان بين عينيه جرح موسى جرحه ولد أخيه الحسين بالأبطح حين كان بمكة (6)

ويتبين لنا مما سبق أن أسرة البدوي رحلت عن فاس ببلاد المغرب عام 603هــــ واستقرت بمكة المكرمة حوالي عام 607هــــ. وأن أسرة البدوي أثناء سفرها لمكة استقرت حوالي ثلاث سنوات بأرض مصر.

وقد اتضح لنا أن أسرة البدوي بعد رحيلها من فاس استقرت بمكة وعاشت عيشة طيبة هناك حتى فجعت بوفاة الشريف علي والد الإمام السيد البدوي سنة 627هــــ. وبعد ذلك بحوالي أربع سنوات أي حوالي سنة 631هــــ توفي محمد شقيق السيد البدوي فلم يبق من أخوته الذكور سوى شقيقه الأكبر حسن الذي تولى رعاية أحمد.

وقد لزم السيد البدوي منذ صباه العكوف على العبادة والقيام وتعود الذهاب إلى مغارة في جبل أبي قبيس قرب مكة يتعبد فيها وحده .

وحوالي سنة 634-1227م وهو في حوالي الثامنة والثلاثين من عمره قرر الرحيل إلى العراق.

ويقال : إن شيخ الطريقة البدوية سيدي أحمد البدوي رأى رؤيا تأمره بالرحيل إلى العراق. يقول إمامنا الأكبر فضيلة الدكتور عبد الحليم محمود : أولياء الله لا يتصرفون بأنفسهم، إنهم وقد أسلموا نفوسهم لله لا يتصرفون إلا بتوجيه منه سبحانه، ولا يعملون إلا بإذن الله تعالى، وقد يكون هذا التوجيه، أو هذا الإذن رؤيا يراها الولي، أو يكون إلهاما أو يكون انشراح صدر بسبب الاستخارة يمر بها الولي – ويدلل الإمام الأكبر على ذلك بقول العزيز الحكيم : ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (٣٠) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (٣١) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (٣٢﴾ [فصِّلت : 30-32]. فالملائكة تتحدث مع أولياء الله بنص القرآن (7).

أما الدكتور سعيد عاشور فيقول عن رحلة السيد البدوي للعراق: «يبدو أن السيد أحمد أدرك أن مكة مع عظيم مكانتها أضيق من أن تتسع لطموحاته وآماله، ففكر في الهجرة منها إلى بلد واسع الإمكانيات البشرية والمادية. والعراق أرض الأئمة والأقطاب. يؤيد رأينا هذا أن الرواة عللوا رحلته إلى العراق برؤية رآها قيل له فيها : لا تنم !! فمن طلب المعالي لا ينام .. وحق آباؤك الكرام سيكون لك حال ومقام

ومهما كان السبب فقد سافر السيد البدوى مع أخيه حسن إلى العراق سنة 634هــــ وطاف معه شمال العراق وجنوبه وزارا أم عبيدة مركز الطريقة الرفاعية كما زارا مقام سيدي عبد القادر الجيلاني. واشتاق الشريف حسن لرؤية زوجه وأولاده فاستأذن أخاه أحمد فأذن له.

وبعد سنة قضاها السيد البدوي في ربوع العراق شماله وجنوبه عاد إلى مكة سنة 635هــــ-1238م. ويقول الشيخ أحمد حجاب : كانت رحلة العراق نقطة تحول كبيرة في حياة سيدي أحمد النفسية. فقد أعقب تلك الرحلة تغير ملحوظ في سلوكه وعبادته لم يكن معهودا عليه قبل الرحلة. فكان صيامه وصلاته وقيامه وانتصابه وكلامه إشارة. وتحول بوجهه نحو السماء وقطع النظر عمن في الأرض حتى قلقت عليه أخته الكبرى فاطمة فكانت تنبه أخاها الحسن من نومه ليلا تشكو إليه من حالته وتثبت له قلقها على أخيها أحمد وتقول : ابن والدي إن أخي أحمد قائم طول الليل وهو شاخص ببصره إلى السماء ونهاره صائما. وانقلب سواد عينيه بحمرة تتوقد كالجمر وله مدة أربعين يوما ما أكل طعاما ولا شرابا (9).

واستمر السيد البدوي في حياة الزهد والعبادة آناء الليل والنهار.. وفي نفس العام أي سنة 635هــــ-1238م قرر سيدي أحمد البدوي الرحيل إلى مصر.. وإلى طندتا «طنطا» بالذات. وبالطبع فإن رواة سيرته من أتباعه قالوا : إن الهاتف جاءه في المنام وقال له : قم يا همام إلى طندتا …

هكذا قال عبد الصمد زين الدين والمناوي والشعراني أنه سافر لطندتا لهاتف منامي فدخلها حوالي سنة 635هــ- وبعضهم يقول : حوالي 634هـ .. وها هو المناوي في الكواكب الدرية يسقط سقطة تاريخية حين يقول : ثم سمع هاتفا يقول ثلاثا قم واطلب مطلع الشمس فإذا وصلته فاطلب مغربها .. وسر إلى طنتدا فيها مقامك أيها الفتى، فسافر إلى العراق، فتلقاه العارفان الجيلاني والرفاعي فقالا : يا أحمد، مفاتيح العراق والهند واليمن والشرق والغرب بيدنا فاختر أيها شئت فقال : لا آخذ المفتاح إلا من الفتاح .. ثم رحل إلى مصر فتلقاه الظاهر بيبرس بعسكره وأكرمه، وعظمه، فدخلها سنة أربع وثلاثين (10).

أما السقطة التاريخية التي وقع فيها المناوي رحمه الله أن ” بيبرس ” لم يتول حكم مصر إلا سنة 668هـ. .. أما سنة 634هـ .. فكان يحكم مصر الملك الكامل ” محمد الأيوبي ” كما أن الشيخ الإمام سيدى أحمد الرفاعى توفى سنة 578 هـ ، وتوفى الشيخ عبد القادر الجيلانى سنة 561 هـ، فكيف يذكر المناوى أنهما تلقياه ..؟ فهذا خطأ تاريخي محض .. وإنما يصح أنه قابل خليفتيهما القائمين بطريقهما بعدهما .

ومن كتابات عبد الصمد زين الدين والمناوي والشعراني يظهر لنا على ما يقول الدكتور علي صافي : إن رحلة السيد البدوي إلى مصر كان يكتنفها الغموض .. فهم متفقون على أنه ذهب إلى العراق قبل أن يذهب إلى مصر ثم يختلفون في المكان الذي ذهب منه إلى مصر وفي ذكر كيفية دخوله إليها .. فعبد الصمد زين الدين يقول : أنه عاد إلى مكة ومنها ذهب إلى مصر .. أما الشعراني والمناوي فإن كلام كل منهما يعطي أن البدوي لم يعد إلى مكة ولكنه اتجه من العراق إلى مصر مباشرة .. (11)

ولقد نبه الأستاذ صلاح عزام في كتابه عن السيد «عبد الرحيم القنائي» إلى خطأ تاريخي آخر وقعت فيه إحدى الروايات التاريخية.. فقال : إن هناك رواية تقول : إن السيد البدوي تبادل مع الشيخ القنائي الرسائل . بل وزاره في قنا .. وهي موجودة في بعض الكتب القديمة التي تؤرخ للسيد البدوي .. بل إن محبي السيد البدوي ورجال طرقه يتناولونها إلى اليوم.

ومن المعروف أن الشيخ القنائي توفى عام 592هــــ. بينما السيد البدوي ولد عام 596هـ ووصل مصر عام 635هـ

ولكن من الجائز أن يكون السيد البدوي قد زار الشيخ القنائي كعادة من عادات الأقطاب أن يزوروا الأولياء فقبل مجيئه طنطا زار أولياء العراق وأقطابه كما ذكرنا سابقا.

وانتهى بالسيد البدوي المطاف لأرض طنطا واستقر بها حتى وافته المنية سنة 675هـ.

وإذا أردنا أن نعلل مجيئه إلى طنطا مباشرة نقول : إنه قد يكون للسيد البدوي فكرة عن طنطا وعن موقعها الممتاز وتوسطها القاهرة والإسكندرية فاتجه إليها وإلى دار تاجرٍ هناك اسمه “ابن شحيط ” فسكن سطح داره – ولعل ابن شحيط هذا هو الشيخ ركن الدين الذي كان يقال له ركين الدين فقد رأيت في بعض التراجم أن الشيخ ركن الدين كان له دكان بسوق طنتدا يبيع فيه العسل والزيت والعلف وغير ذلك .. (12).

وبعد.. فإن الرأي الذي نقول به : إن البدوي كان رجلا تقياً ورعاً جاء من قبل رفاعيةِ العراق بعد أن توفي رجلهم الكبير أبو الفتح الواسطي شيخ الطريقة الرفاعية بمصر .. أرسلوه عِوضاً عن الواسطي لما توسموا فيه من صلاح وزهد وذكاء أيضا .. ولهذا نجد أن ذكاء البدوي قد وضح بمجرد مجيئه مصر وانتشار طريقته البدوية السطوحية بها انتشاراً سريعا.

المرجع : الطرق الصوفية في مصر ، نشأتها ونظمها أ/د عامر النجار القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية ، د ت، (ص 147- 157).

وجاء في كتاب ” الجواهر السنية في النسبة والكرامات الأحمدية ” أربعة أعمدة نسبية للسيد أحمد البدوي فيهم بعض الإضطراب الذي يرجع إلى أخطاء النساخ .. أصحهم ما ذكره المقريزي .. وإليكم الأعمدة الأربعة :

الأول : هو أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن اسماعيل بن عمر بن علي بن حسين (الفاسي) بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن علي بن الهادي بن محمد الجواد بن حسين بن جعفر بن بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ..

تصحيح العامود الأول :

بداية الخطأ والإضراب من عيسى بن علي بن الهادي والصحيح هو : عيسى بن علي (التقي) بن محمد (المهتدي) بن الحسن (الخالص) بن جعفر (الزكي) بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن محمد الباقر .. إلى أخر النسب

الثاني : هو أحمد بن علي بن ابراهيم بن محمد بن أبي بكر بن اسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان بن حسين بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن علي الهادي بن محمد الجواد بن حسن بن جعفر بن علي الرضا بن موسى الكاظم ولد علي الرضا بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب

تصحيح العامود الثاني حيث أنه به تقديم وتأخير في بعض الأسماء .. وبداية الخطأ من عيسى بن علي بن الهادي .. وإليكم التصحيح :

عيسى بن علي (التقي) بن محمد المهتدي بن الحسن الخالص بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر .. إلى آخر النسب ..

الثالث : هو أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن اسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان بن حسين بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن علي بن محمد بن حسن العسكري بن جعفر بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب

تصحيح العامود الثالث حيث به إضراب وتقديم وتأخير وخطأ في الكنى بدأ أيضا من عيسى بن علي .. والصحيح هو : عيسى بن علي التقي بن محمد المهتدي بن الحسن العسكري الخالص (الحسن العسكري هذا غير الحسن العسكري بن علي الهادي) بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر إلى آخر النسب

الرابع : هو أحمد بن علي بن ابراهيم بن محمد بن أبي بكر بن اسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان بن حسين بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن علي بن محمد بن حسين بن جعفر بن علي الهادي بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ..

تصحيح العامود الرابع وهذا العامود به سقط خفيف ولكنه أصح عامود في الأربعة .. والصحيح هو : عيسى بن علي التقي بن محمد المهتدي بن الحسن الخالص بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر .. إلى آخر النسب ..

وجاء في مشجرات السادة الأبطحية النسب كالآتي :

وهم من ذرية الشريف / بدر الدين بن حسن الأبطح (أخو أحمد البدوي) بن علي البدري المكي بن إبراهيم المغربي بن محمد بن أبوبكر بن اسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان المغربي الفاسي بن حسين الأنور الفاسي بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن علي التقي بن محمد المهتدي بن الحسن الخالص بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ..

(1) (دائرة المعارف الإسلامية)، ص465.

(2) كتاب الشيخ أحمد حجاب : (العظة والاعتبار) آراء في حياة السيد البدوي الدنيوية وحياته البرزخية، ص113.

(3) (الأدب الصوفي في مصر في القرن السابع الهجري) للدكتور صافي، ص147.

(4) (الجواهر السنية) لعبد الصمد زين الدين، ص20.

(5) طبقات الشعراني ص158 ، 159.

(6) الطبقات الكبرى للشعراني جـــ1 ص247.

(7) كتاب السيد أحمد البدوي للدكتور عبد الحليم محمود ص52 ، 53.

( كتاب السيد البدوي للأستاذ الدكتور سعيد عاشور ص57.

(9) العظة والاعتبار لفضيلة الشيخ أحمد حجاب ص130.

(10) الكواكب الدرية للمناوي مخطوط بدار الكتب تحت رقم260 تاريخ ورقة322.

(11) الأدب الصوفي في مصر في القرن السابع الهجري للدكتور علي صافي صفحة148.

(12) مخطوط النصيحة العلوية في بيان حسن طريقة السادة الأحمدية، المخطوط تأليف الشيخ علي الحلبي، موجود بمكتبة الأزهر نسخة في مجلد تحت رقم (1540) 12945 ورقة22.

————

عبدالعزيزالقاضي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى