“محمد متولي الشعراوي” إمام الدعاة ومفسر القرآن العظيم

كتبت شيماء طه

رحلة حياة إمام الدعاة

الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أعظم علماء الأزهر الشريف وأكثر الدعاة تأثيرًا في العالم الإسلامي، وُلد في 15 أبريل 1911 بقرية دقادوس، بمحافظة الدقهلية.

نشأ في بيئة محبة للعلم والدين، فحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وكان له شغف كبير بالعلوم الشرعية واللغوية.

مسيرته العلمية والدعوية

إلتحق الشعراوي بجامعة الأزهر، حيث تخرج من كلية اللغة العربية.

عُرف بتفوقه العلمي وأسلوبه البسيط في تفسير القرآن الكريم، مما جعله محبوبًا بين عامة الناس والنخبة على حد سواء. عمل مدرسًا في عدة دول عربية، منها السعودية، حيث درّس في كلية الشريعة بمكة المكرمة.

تفسير القرآن بلغة بسيطة

إشتهر الشيخ الشعراوي بأسلوبه المميز في تفسير القرآن، حيث استخدم لغة سهلة ومبسطة تصل إلى قلوب الناس قبل عقولهم.

كان يُفسر الآيات بطريقة تمزج بين العلوم الشرعية والواقع المعيشي، مما جعله قريبًا من الجمهور.

إمام الدعاة والإعلام

قدم الشيخ الشعراوي برنامجه التلفزيوني الشهير لتفسير القرآن، والذي أصبح علامة فارقة في تاريخ الدعوة الإسلامية.

بأسلوبه الفريد وروحه المتواضعة، إستطاع أن يصل إلى ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم.

ترك الشيخ الشعراوي إرثًا غنيًا من المحاضرات والخواطر .

حصل على عدة جوائز وتكريمات، أبرزها جائزة الدولة التقديرية.

كان له دور بارز في تعزيز فهم الإسلام الوسطي ونشره بين الناس.

توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي في 17 يونيو 1998، تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من العلم والدعوة والخواطر التى لن تُنسى .