سيناء – محمود الشوربجي
كانت زيارة اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أمس الإثنين، إلى مقر جمعية مجاهدي سيناء، تحمل معاني كثيرة، وتعكس الروابط الوطيدة بين الأبطال المجاهدين والقوات المسلحة المصرية.
والتقى محافظ شمال سيناء في جو أسري المحاربين القدامى والمجاهدين وعدد من أبناء المحاربين والمجاهدين داخل مقر الجمعية بحي المساعيد بالعريش، وثمن المحافظ جهود الأبطال الوطنية للحفاظ على الوطن والتصدي لمحاولات الاحتلال.
واستمع محافظ شمال سيناء إلى كلمة افتتاحية من الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، تضمنت ترحيب بالمحافظ وشكر القيادة السياسية والقوات المسلحة، وتذكير للأبطال ودورهم الوطني في وقت الاحتلال، كما تضمنت كلمات ترحيب للحضور من المجاهدين والسيدات أبناء وأحفاد المجاهدين.
وأكد الشيخ عبدالله جهامة أن المجاهدين الأبطال أدوا أدوارًا وطنية ومهمة في عمق سيناء خلال حرب الاستنزاف، مشيرًا إلى أن السجلات الوطنية تشهد لأدوارهم التي سيذكرها التاريخ؛.
وخلال اللقاء ألقى المحافظ كلمة تضمنت توجيه الشكر للمجاهدين وتطرق إلى ما تواجهه مصر حاليا من تهديدات وأن تاريخ المجاهدين قد امتد لمكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن التنمية الحالية التي لم تشهدها سيناء بشكل حقيقي وعلمي إلا في عهد السيد الرئيس السيسي هي بمثابة حرب ضروس وجهاد حقيقي.
من ناحيتهم عبر كبار مجاهدي سيناء عن تقديرهم لرؤية المحافظ وأهدوه العباءة البدوية تقديرا لتفاعلهم وتعبيرا عن تقديرهم.
جديرًا بالذكر أن مقر جمعية مجاهدي سيناء جرى افتتاحها في احتفالات تحرير سيناء سنة 2013م وهي جمعية مشهرة تضم 757 مجاهدًا من أبناء سيناء.