المزيد

بعد شائعة اغتياله بلبنان أول ظهور لإسماعيل قاآني قائد «فيلق القدس

كتبت شيماء طه

أصبح هناك جدل واسع بعد ظهور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني بمطار مهر آباد في طهران من خلال بثّ مباشر للتلفزيون الإيراني، وذلك بعد أنباء شائعة عن إغتياله في لبنان.

جدل حول مصيره

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن ظهور قاآني في مطار مهر آباد كان في مراسم تأبين عباس يلفوروشان، نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني الذي قتل مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في قصف إسرائيلي على بيروت الشهر الماضي .

 

كان قد غاب عن الأنظار بعد الزيادة في القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ولكن مسؤولون إيرانيون أكدوا سلامته وأنه سيستلم جائزة من المرشد خامنئي قريبًا، ويعتبر قاآني شخصية رئيسية في توسيع نفوذ إيران في المنطقة.

فقد أثار غياب قاآني عن الأنظار الجدل حول مصيره، بعد تأكيد مسؤولين إيرانيين كبيرين لرويترز في وقت سابق من الشهر الجاري أن قائد فيلق القدس الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل نصر الله، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت إسرائيل قصفها على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي .

قاآني بخير

وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني إبراهيم جباري، قد صرّح الأربعاء الماضي، بأن قاآني بخير وسيستلم جائزة قريباً من المرشد الإيراني علي خامنئي.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن جباري قوله: «القائد قاآني بصحة جيدة وسيستلم وسام الفتح من خامنئي خلال الأيام المقبلة». ونفى إيرج مسجدي نائب قائد فيلق القدس، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، تقارير تفيد بأن قاآني تعرض لأذى جرّاء الهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية.

محرك أذرع إيران

في فبراير الماضي، وصفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية قاآني بـ«الوسيط الغامض الذي يدير محور المقاومة في إيران»، مضيفة أن مهمته الحالية هي «استخدام هذا الخليط من الجماعات المسلحة لتوسيع بصمة إيران في المنطقة دون إثارة انتقام مدمر من الولايات المتحدة». وعينت طهران قاآني قائداً لفيلق القدس المسؤول عن المهام العسكرية والإستخباراتية للحرس الثوري في الخارج.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد قالت في الخامس من أكتوبر إن إسرائيل تفحص إمكانية أن يكون قاآني قد أصيب في عملية محاولة إغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى