نقابة الكميائيين تحذر: مخاطر اليورانيوم المنضب تهدد صحة اللبنانيين
أُثير جدل واسع حول استخدام إسرائيل لليورانيوم المنضب في حربي غزة ولبنان، حيث تباينت الآراء بين التأكيد والنفي. فإسرائيل متهمة باستخدام أسلحة محرمة دولياً بشكل متكرر، بما في ذلك الفوسفور الأبيض خلال قصفها جنوب لبنان، ثم الضاحية الجنوبية في بيروت، ما أثار مخاوف بشأن الأضرار الصحية والبيئية الناتجة عن ذلك، وانتهاك المعايير الدولية.
في السياق نفسه، حذرت نقابة الكميائيين في لبنان من خطر الغبار الناتج عن القصف، مدعيةً أن آثار الدمار واختراق المباني تشير إلى استخدام قنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب. وأشارت إلى المخاطر الصحية المحتملة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات وقائية لحماية السكان، كما طالبت المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
ومع انتشار القلق بين المواطنين، خصوصاً في المناطق المستهدفة، تصاعدت المطالب بإجراء تحقيقات. إلا أن وزارة الصحة اللبنانية، بالتعاون مع الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، أكدت أنه لا يوجد دليل علمي على استخدام اليورانيوم المنضب حتى الآن، مع وعد بإصدار بيان رسمي لتوضيح الأمر لاحقاً، مشددةً على ضرورة التزام الدقة في نشر المعلومات، خاصة أن لبنان يعتزم تقديم شكوى دولية ضد إسرائيل.
