استطلاع حديث: هاريس تتفوق على ترمب بين الناخبين السود في القضايا الاقتصادية والاجتماعية
أشار استطلاع حديث إلى أن الناخبين السود يُعتبرون شريحة انتخابية مهمة للحزب الديمقراطي، حيث أظهر أن ثلثي الناخبين السود يميلون إلى الحزب الديمقراطي، في حين أن 2 من كل 10 يُعدون مستقلين، وحوالي 1 من كل 10 يُعدون جمهوريين. على الرغم من ذلك، لا يزال العديد من الناخبين السود غير متأكدين ما إذا كانت كامالا هاريس ستُحدث تغييرًا إيجابيًا ملموسًا في حياتهم الشخصية أو على مستوى البلاد.
ما يقرب من نصف الناخبين السود فقط يعتقدون أن نتيجة الانتخابات الرئاسية سيكون لها تأثير كبير على حياتهم الشخصية. أما فيما يتعلق بالقضايا التي تهم الناخبين السود، فقد جاء الاقتصاد في مقدمة اهتماماتهم، حيث رأى 8 من كل 10 أن الاقتصاد يمثل أولوية رئيسية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية التي أكد نحو ثلاثة أرباعهم أنها إحدى القضايا الأكثر أهمية بالنسبة لهم.
فيما يتعلق بالسياسات، يتفوق دعم هاريس على ترمب في معظم القضايا، بما في ذلك الاقتصاد والإجهاض وتغير المناخ وملكية الأسلحة. ويعتقد نحو 6 من كل 10 ناخبين سود أن هاريس في وضع أفضل للتعامل مع الاقتصاد مقارنة بـ2 فقط من كل 10 الذين يدعمون ترمب في هذا المجال، ما يعطيها تفوقًا بنحو 40 نقطة بين الناخبين السود.
رغم أن حملة ترمب حاولت تكثيف تواصلها مع المجتمعات السوداء، خصوصًا مع التركيز على الاقتصاد والهجرة والقيم التقليدية، إلا أن هذا الاستطلاع يبرز استمرار التفوق الكبير لهاريس والديمقراطيين بين الناخبين السود، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية والسياسية التي تشكل أولوية لهم.