عشيرة الرواشدة: جذور تاريخية وتواجد واسع في الأردن وسوريا

عشيرة الرواشدة هي إحدى العشائر التي لها وزنها وقيمتها الكبيرة في الأردن. وفقاً لأصح الروايات وتواترها على لسان الشيبان، تعود بنسبها إلى راشد بن منيف بن ضيغم بن منيف بن جابر بن علي بن عبدالرب (عبده) بن ربيع بن سليمان بن عبدالرحمن بن روح بن مدرك بن عبدالحميد بن مدرك الجنبي المذحجي القحطاني.

تاريخ عشيرة الرواشدة

الضياغم ينقسمون إلى قسمين: آل راشد بن منيف وآل ضيغم بن منيف. ومن آل راشد، عمير بن أحمد بن راشد، ومن آل ضيغم، شهوان بن منصور بن ضيغم. شهدت الضياغم تقاتلاً بين فرعيها في تثليث عام 658 هـ، واستمر الصراع نحو عشرين عاماً حتى تم الصلح في عام 678 هـ. نتيجة لهذا النزاع، ارتحل قسم من آل راشد إلى أماكن أخرى، وكان من بين من رحلوا عشيرة الرواشدة إلى الأردن. تشير قصائد شعراء الرواشدة القديمة والحديثة إلى هذا النسب بقولهم “حنا عيال الضيغيمي”.

تواجد عشيرة الرواشدة

1. منطقة الكتة والحدادة في محافظة جرش.
2. منطقة قميم في محافظة إربد.
3. منطقة جنين الصفا في محافظة إربد.
4. منطقة حاتم في محافظة إربد.
5. منطقة حوارة في محافظة إربد.
6. منطقة الخناصري في محافظة المفرق.
7. كراسنة وهزابرة في مدينة الرمثا.
8. لواء عي في محافظة الكرك.
9. منطقة طفس في محافظة درعا، سوريا.
10. مدينة الشوبك.
11. منطقة ذات راس في محافظة الكرك.

تعتبر عشيرة الرواشدة، بنسبها إلى راشد بن منيف بن ضيغم، جزءاً أساسياً من تاريخ المنطقة، وتواجدها الواسع في الأردن وسوريا يشهد على قوتها وانتشارها.