في ذكرى وفاة شاعر الرفض.. هل كان لوالد أمل دنقل أثر عليه؟
أميرة جادو
يصادف اليوم ذكرى وفاة الشاعر المصري “أمل دنقل” الذي لقِب بشاعر الرفض، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 21 مايو 1983م، ولد في أسرة صعيدية في عام 1940 بقرية القلعة، بقنا. وقد كان والده عالماً من علماء الأزهر الشريف مما أثّر في شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح.
من هو أمل دنقل؟
تم تسمية “أمل دنقل” بهذا الاسم لأنه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على إجازة عالمية فسمّاه باسم أمل تيمّنا بالنجاح الذي حققه.
ورث أمل دنقل عن والده موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودي. وأيضاً كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي مما أثر كثيراً في أمل دنقل وساهم في تكوين اللبنة الأولى لهذا الأديب.
فقد “دنقل” والده وهو في العاشرة من عمره مما أثر عليه كثيراً واكسبه مسحة من الحزن تجدها في كل أشعاره.
6 مجموعات شعرية
صدرت لأمل دنقل 6 مجموعات شعرية هي:
- “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة – بيروت 1969، تعليق على ما حدث – بيروت 1971.
- مقتل القمر – بيروت 1974 .
- العهد الآتي – بيروت 1975 .
- أقوال جديدة عن حرب بسوس – القاهرة 1983.
- أوراق الغرفة 8 – القاهرة 1983.
- أحاديث في غرفة مغلقة – القاهرة 1979″.
الجدير بالذكر أن “أمل دنقل” كان واضحا فى مواقفه كما تقول عنه زوجته عبلة الروينى فهو لا يعرف إلا الأبيض والأسود ولا يعرف الرمادى. وكان أبرزها هي الإخلاص للشعر هدفًا ومنزلا، وفى ذلك قال أمل دنقل: “جمعنى بالأبنودى الإخلاص للشعر فلم يكتب أى منا شيئا آخر فلم نحاول كتابة القصة أو الرواية أو العمل فى الصحافة. ما أريد قوله أنا كلا منا كان راسخا فى وجدانه منذ بداياته أن يصير شاعرا”.