تاريخ ومزارات

الصحابى الارقم بن الارقم رحلة ايمان وتضحيات 

الصحابى الارقم بن الارقم رحلة ايمان وتضحيات

سجل حافل بالتضحيات من الصحابى الجليل الارقم بن ابى الارقم والذى سارع الى الاسلام فكان من اوائل من اتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وفى هذه السطور نرصد ابرز المحطات  فى حياته رضى الله عنه وارضاه .

يعد الصحابى الجليل أبو عبد الله الأرقم بن أبي الأرقم  احد السباقين  في الدخول إلى الإسلام وقد  اتخذ الرسول  صلى الله عليه وسلم  من دار الأرقم مقراً للدعوة بداية الإسلام.

وقد هاجر الصحابى الجليل  إلى يثرب، وشارك الارقم مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم  في جميع غزواته. ورحل الأرقم بالمدينة المنورة في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقد جاوز عمره الثمانين.

 

 

وقد أسلم الأرقم بن أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قديمًا، فكان من السابقين إلى الإسلام، فكان سابع سبعة أسلموا، وقيل الثاني عشر، وقيل بعد عشرة. وأم الأرقم هي أميمة بنت الحارث بن حبالة الخزاعية، وقيل اسمها تماضر بنت حذيم من بني سهم من قريش، وقيل اسمها صفية بنت الحارث بن خالد الخزاعية.

 

كانت دار الأرقم بمكة التي كانت على جبل الصفا مقرًا لدعوة النبي محمد محمد صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام في بداية الدعوة إلى الإسلام. وقد هاجر الأرقم إلى يثرب، وآخى النبي محمد محمد صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي طلحة زيد بن سهل. وشهد مع الرسول جميع الغزوات ، ومنحه النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيفًا من غنائم غزوة بدر. كما أسند إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر الصدقات.

 

توفي الأرقم بن أبي الأرقم بالمدينة المنورة سنة 55 هـ، وعمره بضعًا وثمانين سنة، وقيل مات سنة 53 هـ، وعمره 83 سنة، (وبذلك يستنتج إنه ولد في عقد السنوات 30 – 40 قبل الهجرة تقريبا)، وصلّى عليه سعد بن أبي وقاص بحسب وصية الأرقم، ودفن بالبقيع. وكان للأرقم من الولد عبيد الله وعثمان وصفية أمهاتهم أمهات ولد، وأمية ومريم أمهما هند بنت عبد الله بن الحارث من أسد بن خزيمة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى