حوارات و تقارير

تلاحم القبائل العربية في مصر: رؤية جديدة للتنمية والتعاون

في أجواء تسودها الأخوة والتعاون. احتضنت محافظة الجيزة المؤتمر البارز لاتحاد القبائل العربية، تحت رعاية الشيخ إبراهيم العرجاني، القائد البارز ورئيس الاتحاد. كما شهد المؤتمر توافدًا كثيفًا للمواطنين من جميع أنحاء الوطن. مجسدين وحدة الصف والهدف.

التجمع القبلي الكبير

مع توافد الآلاف من أبناء القبائل العربية والمصرية، برزت شخصيات بارزة في الحضور. من بينهم أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك محافظون ووزراء سابقون، وكان في استقبالهم الإعلامي المعروف مصطفى بكري، الناطق الرسمي باسم الاتحاد.

افتتاح المؤتمر

كما انطلقت فعاليات المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وسط حضور جماهيري غفير، مع تميز خاص لأبناء المحافظات البعيدة.

دعوة للتعريف بالاتحاد

وجه الاتحاد الدعوة للشخصيات العامة والإعلاميين والسياسيين للمشاركة في هذا الحدث الجماهيري. بهدف التعريف بدور الاتحاد وخططه المستقبلية في ظل التحديات الإقليمية التي تواجه مصر.

غياب الشيخ العرجاني

على الرغم من التحضيرات الكبيرة لاستقبال الشيخ العرجاني. إلا أنه اعتذر عن الحضور. مما أثار حزن الأهالي الذين كانوا في انتظاره.

تأكيد على دور الاتحاد

أكد أحمد ضيف صقر، نائب رئيس الاتحاد، على الدور الهام الذي لعبه الاتحاد في دعم الدولة ومساندتها في مشروع التنمية الشاملة، والنجاح في القضاء على الإرهاب.

التأكيد على القضايا الوطنية

شدد “صقر” على التزام الاتحاد بالقضايا الوطنية ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة التحديات الراهنة. والسعي نحو حل عادل للقضية الفلسطينية.

التحديات الأمنية

كما أشار إلى التحديات التي تواجه الاستقرار، مؤكدًا على أن الاتحاد يعمل وفقًا للقانون. ويسعى لتجديد ترخيصه لمواصلة دوره الفعال.

شكر للقبائل المشاركة

كما وجه الشكر لجميع القبائل التي شاركت في المؤتمر. مؤكدًا على أنهم يشكلون تجمعًا وطنيًا يدعم الدولة ويوحد الصفوف في مواجهة التحديات.

المؤتمر التأسيسي

كما أكد اللواء مروان مصطفى على أهمية المرحلة التي تمر بها مصر. وضرورة الاستعداد للتحديات المستقبلية، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يلعبه الشيخ العرجاني في توحيد القبائل ومواجهة التحديات الأمنية. كما ألمح إلى الأسباب وراء تأسيس الاتحاد في هذا التوقيت. مشيرًا إلى الرغبة في التصدي للتحركات الإقليمية وتوحيد القبائل تحت قيادة موحدة لمواجهة التهديدات الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى