كتابنا

صموئيل العشاي يكتب : صهاينة فلسطين

صموئيل العشاي يكتب : صهاينة فلسطين

هل يصدمك هذا الوصف؟ نعم، إنهم صهاينة فلسطين الذين لا يريدون الخير لشعبهم ويتآمرون لصالح أجندات أخرى، يتآمرون ضد أرض فلسطين الطيبة. ويروجون لأكاذيب إسرائيل ضدنا، ويزعمون أن مصر تغلق معبر رفح.

قدمت لكم في مقال سابق نص اتفاقية المعابر الموقعة عام ٢٠٠٥، والتي تنظم طرق فتح معبر رفح بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال، بالإضافة إلى الآليات المنظمة لعبور الأفراد والبضائع. وكيف يتم التنسيق والأوقات المحددة والمدد الزمنية التي تتم بالاتفاق بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال، وليس لمصر أي سيطرة على هذه المعابر.

ويعتبر تجاوز هذه الاتفاقية من قبل مصر وحدها هو خرق للقانون الدولي، وانتهاك اتفاقيات دولية حتى لو كنا نكره إسرائيل.

عزيزي الذي لم يفهم، إذا كان قادة فلسطين وغزة لا يريدون هذه الاتفاقية، عليهم أن يعلنوا للعالم كله إسقاط هذا الاتفاق، وتطلب السلطة الفلسطينية الرسمية من مصر إدخال المساعدات دون قيد أو شرط، وحينها ستدخل المساعدات بالترتيب مع الجانب الفلسطيني فقط.

وأتساءل كيف يمكن لمصر أو غيرها من الدول أن تقوم منفردة بإسقاط الاتفاقية الدولية ومخالفة القانون. إن كان أصحاب الشأن (السلطة الرسمية) لا يريدون منا مخالفة الاتفاقية، ولكن جنون صهاينة فلسطين يريدون إدخال مصر في حرب ليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل.

فكرت كثيرًا في هذه الأكاذيب الصهيونية التي تهدف إلى تشويه صورة مصر. ولكن الغالبية الكاسحة من أهلنا فى فلسطين وبخاصة فى غزة يدركون جيدا هذه المؤامرات التى تحاك من بعض الخونة.

أرغب في توجيه سؤال يحتاج إلى إجابة مباشرة : ماذا تريدون منا؟ وما هو هدفكم؟
لقد قدمنا لكم طعامنا وطعام أطفالنا وواجهنا التضخم وغلاء الأسعار بسبب ذلك، قدمت مصر رغم العوز والحاجة أكثر من ٨٢٪ من المساعدات التي وصلتكم، فأين باقي الدولة العربية .

تسبب ذلك في ارتفاع سعر السكر ووجود أزمة واختفي السكر من الأسواق حتى لامس سعر الكيلو ٦٠ جنيهًا. لقد قدمنا هذه المساعدات بحب وسعادة وإخلاص مصرى أصيل، دون تفضل منا واعتبرنا مساعدة الأشقاء واجب قومى .

صهاينة فلسطين لن نترك القضية الفلسطين، ولن نبيع مواطنيين شرفاء بسبب مرتزقة فاشلون لا يريدون الخير لوطنهم، ويجمعون التبرعات والإعانات إلى حساباتهم في البنوك.

حفظ الله جيش مصر الشريف حارس العرب وحامى قضية فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى