المزيدكتابنا

خميس القطيطي يكتب :عاجل الى النظام العربي..وقفة للتاريخ والانسانية

خميس القطيطي يكتب :عاجل الى النظام العربي: وقفة للتاريخ والانسانية

بعد مضي شهر على أبشع مجزرة في التاريخ نفذها الكيان الارهابي العنصري الصهيوني ضد الابرياء من المدنيين العزل وغالبيتهم من الاطفال والنساء بغطاء ودعم سياسي وعسكري ومعنوي أمريكي أوروبي لاستمرار تنفيذ حرب الإبادة على قطاع غزة وتجاوزا لكل الاعراف والقوانين الدولية قابله فشل دولي في محاولات وقف هذه المجازر والجرائم الصهيونية ما يعني فشل ذرسعا للمنظمة الدولية من القيام بواجباتها في حماية المدنيين والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وفشل المجتمع الدولي عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة عاجل الى النظام الرسمي العربي.

 عاجل الى النظام العربي

بعد مضي شهر على أبشع مجزرة في التاريخ نفذها الكيان الارهابي العنصري الصهيوني ضد الابرياء من المدنيين العزل غالبيتهم من الاطفال والنساء وذلك بغطاء ودعم سياسي وعسكري ومعنوي أمريكي أوروبي للاستمرار في تنفيذ حرب الإبادة على قطاع غزة في حالة تجاوز لكل الاعراف والقوانين الدولية وفشل كل المحاولات الدولية لوقف هذه الجريمة بقرار دولي ما يعني فشل المنظمة الدولية في القيام بواجباتها لحماية المدنيين والحفاظ على السلم والأمن الدولي وفشل المجتمع الدولي في تحقيق تلك الغاية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا شك أن هذا التمرد والانفلات وعدم الاكتراث بالقرارات الأممية هو متلازمة صهيونية تتمتع بها دولة الارهاب التي صنعها الغرب قبل 75 عام وتأسست تنفيذ المجازر الارهابية بحق أبناء الشعب الفلسطيني .

قبل الولوج في هذه الرسالة المختصرة للجامعة العربية والتي يراها قطاع كبير من العرب انها في حالة موت سريري منذ 50 عام وأي محاولة لافاقتها قد تكون غير واقعية ولكن الخطاب هنا موجها للنظام الرسمي العربي لتحمل مسئولياته التاريخية في ظل استمرار هذا العدوان على قطاع غزة الذي لم يستثن أي مؤسسة مدنية بعد الاصرار على استهداف الانسانية في مختلف قطاعاتها من مستشفيات ومدارس ومخيمات اللاجئين ومساجد وكنائس ومحطات تحلية المياة وكل مظاهر الحياة لسكان غزة في جريمة ممنهجة وبغطاء امريكي أوروبي يعتبر شريكا في الجريمة، وهنا فالأمة العربية التي تقع في هذه الجغرافيا العربية وبتاريخها المشترك وكل قيمها وهويتها ومصيرها المشترك تطلق نداءها الأخير لهذا الكيان العربي والذي جاء في مادته الثالثة من ميثاق الجامعة ما يلي: اتخاذ التدابير اللازمة لدفع العدوان الفعلي أو المحتمل الذى قد يقع على إحدى الدول الاعضاء. فماذا فعلت الجامعة العربية من تدابير لدفع العدوان الصهيوني عن أبناء الشعب الفلسطيني والجريمة الصهيونية في قطاع غزة بعد مضي شهر من هذا العدوان؟! نعم هناك جرائم سابقة ولم تتحرك الجامعة ولم يقم النظام الرسمي العربي الجماعي بأي فعل يبرئه من مسئولياته العروبية والانسانية والاخلاقية، وفي هذه الجريمة المروعة لم تقم الجامعة حتى هذا التاريخ بأي فعل حقيقي سوى تلك التصريحات التي يطلقها أمينها العام ولم تقم الدول العربية المحورية بدورها الشرعي المسئول والمأمول تجاه هذه الكارثة الانسانية التي حلت على الاشقاء في قطاع غزة فماذا يعني ذلك؟!
هناك دول عربية أبدت مواقف جيدة رغم أن هذه الدول لا تمتلك محورية بالقرار العربي بينما هناك دول أخرى محورية لم تبد الافعال المأمولة كالدفع نحو إبراز موقف جماعي دولي بمنع النفط والغاز عن الدول الداعمة للعدوان حتى تتوقف اسرائيل عن جريمتها الهمجية، وهناك موقفا آخر ينبغي الدفع باتجاهه وهو سحب السفراء العرب من الدول الداعمة للعدوان للاحتجاج على مواقف هذه الدول التي ترفض وقف اطلاق النار وتفشل أي مشروع قرار يهدف الى ايقاف هذه الجريمة الصهيونية وبالتالي فهم شركاء في الجريمة، كما يجب تشكيل تكتل دولي مع الدول الرافضة للعدوان على ‎غزة من خلال تبني مؤتمرا دوليا لتصويب مسار المنظمة الدولية للحفاظ على ما تبقى من السلم والامن الدوليين وحماية الشعوب من هذا الاجرام الفاشي الصهيوني الذي لم يكترث بالقوانين المشرعة لعمل المنظمات الدولية .

وختاما نقول لاولئك الابطال الذين يدافعون عن شرف هذه الأمة أنكم تقدمون للعالم الدروس البليغة وما النصر إلا من عند الله وما تحقق يعز الله به أمركم ويقرب تحقيق مشروعكم العظيم وما زلتم ظاهرين رغم قلة عددكم وعتادكم ولكن الله معكم يؤيدكم ولن تكسر هذه الفئة بعون الله الذي وعد وهو لا يخلف الميعاد. اللهم أنت الحق ووعدك الحق سبحانك لا إله إلا أنت العظيم القوي القهار الجبار المنتقم أنت رجاءنا وقد فاق الظلم والطغيان على أهلنا في قطاع غزة اللهم ألطف بهم وارحمهم وخذ بايديهم واربط على قلوبهم وأجبر كسرهم وثبتهم بالنصر والتأييد والتمكين يا رب العالمين، اللهم أرنا في الصهاينة عجائب قدرتك اللهم سلط عليهم بأسك الشديد الذي لا يرد عن القوم المجرمين وأرنا فيهم ما يسر قلوب قوم مؤمنين، الله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المثبطين والخائرين والمرجفين لا يعلمون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

 

ولا شك أن هذا التمرد والانفلات وعدم الاكتراث بالقرارات الأممية هو متلازمة صهيونية تتمتع بها دولة الارهاب التي صنعها الغرب قبل 75 وتأسست على الارهاب وتنفيذ المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
المقدمة أعلاه كان لا بد منها قبل الولوج الى هذه الرسالة المختصرة للنظام الرسمي العربي والجامعة العربية، ومع أن العديد من الاشقاء العرب يرون أن هذه الجامعة في حالة وفاة سريرية منذ 50 عام وأي محاولة لافاقتها قد تكون غير واقعية ولكن الخطاب هنا موجها للنظام الرسمي العربي بتحمل مسئولياته التاريخية في ظل استمرار هذا العدوان على قطاع غزة الذي لم يستثن أي مؤسسة مدنية بل اصرار على استهداف الانسانية في المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومحطات تحلية المياة وأي مظهر من مظاهر الحياة لسكان غزة في جريمة ممنهجة وبغطاء دولي شريكا في الجريمة، والأمة العربية اليوم تطلق نداءها الأخير لهذا الكيان العربي حيث جاء في المادة الثالثة من ميثاق الجامعة ما يلي:

اتخاذ التدابير اللازمة لدفع العدوان الفعلي أو المحتمل الذى قد يقع على إحدى الدول الاعضاء. فماذا فعلت الجامعة العربية من تدابير لدفع العدوان الصهيوني عن أبناء الشعب الفلسطيني والجريمة الصهيونية في قطاع غزة بعد مضي شهر من هذا العدوان؟! نعم هناك جرائم سابقة ولم تتحرك الجامعة ولم تقم بأي فعل يبرئ النظام الرسمي العربي من مسئولياته العروبية والانسانية والاخلاقية ولكن في هذه الجريمة المروعة لم تقم الجامعة حتى هذا التاريخ بأي فعل حقيقي سوى تلك التصريحات التي يطلقها أمينها العام ولم تقم الدول العربية المحورية بدورها المسئول تجاه هذه الكارثة الانسانية التي حلت على الاشقاء في قطاع غزة؟!
هناك دول عربية أبدت مواقف جيدة ولكن هذه الدول لا تمتلك محورية بالقرار العربي بينما هناك دول أخرى محورية لم تبد الافعال المأمولة كالدفع نحو إبراز موقف جماعي دولي بمنع النفط والغاز عن الدول الداعمة للعدوان حتى تتوقف اسرائيل عن جريمتها الهمجية، كما أن هناك موقفا آخر ينبغي الدفع باتجاهه وهو سحب السفراء العرب من الدول الداعمة للعدوان للاحتجاج على مواقف الدول التي ترفض وقف اطلاق النار وتفشل أي مشروع قرار يهدف ايقاف هذه الجريمة الصهيونية وهم شركاء في الجريمة، كما يجب تشكيل تكتل دولي مع الدول الرافضة للعدوان على ‎غزة، كما يجب تبني مؤتمرا دوليا لتصويب مسار المنظمة الدولية للحفاظ على ما تبقى من السلم والامن الدوليين وحماية الشعوب من هذا الاجرام الفاشي الصهيوني الذي لم يكترث بالقوانين المشرعة لعمل المنظمات الدولية .
وختاما نقول لاولئك الابطال الذين يدافعون عن شرف هذه الأمة انكم تقدمون للعالم الدروس البليغة وما النصر إلا من عند الله وما تحقق يعز الله به أمركم ويقرب تحقيق مشروعكم وما زلتم ظاهرين رغم قلة عددكم وعتادكم ولكن الله معكم يؤيدكم ولن تكسر هذه الفئة بعون الله الذي وعد وهو لا يخلف الميعاد. اللهم أنت الحق ووعدك الحق سبحانك لا إله إلا أنت العظيم القوي القهار الجبار المنتقم أنت رجاءنا وقد فاق الظلم والطغيان على أهلنا في غزة اللهم ألطف بهم وارحمهم وخذ بايديهم واربط على قلوبهم وأجبر كسرهم وثبتهم بالتنصر والتأييد والتمكين يا أرحم الراحمين اللهم أرنا في الصهاينة عجائب قدرتك اللهم سبط عليهم بأسك الشديد الذي لا يرد عن القوم المجرمين وأرنا فيهم ما يسر قلوب قوم مؤمنين سبحانك اللهم نستغفرك تقصيرنا ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المثبطين والخائرين والمرجفين لا يعلمون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى