الباحث التاريخى الشريف احمد ُحزين شقير البصيلى يكتب: صور نادرة لضريح الامام الحسين قبل وضع المقصورة

الباحث التاريخى الشريف احمد ُحزين شقير البصيلى يكتب: صور نادرة لضريح الامام الحسين قبل وضع المقصورة.

إن احب مقالاتى التى اكتبها وتتشرف يدى ان تتناقل اخبارها هوكل مقال تخطه يدى عن جدى ومولاى وسيدى وقرة عينى وحبيبى سيدنا الامام الحسين رضى الله عنه سيد الشهداء والذى ضحى بحياته امام كلمة الحق فهو بحق سيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة
فى هذه الايام الجميلةالروحانية العطرة تمر ذكرى مولد الامام الحسين الشريف التى تتشرف بها محافظة القاهرة ومصر كلها بوجود سيدنا الحسين فى بلادنا وما افضله من شرف وما اعظمه من شرف وما اسعدنا بوجود مولانا الحسين فى بلادنا عند زيارتك لمقام مولانا الحسين تجد مكتوب فوق باب المقام:
الشفاء في تربته والدعاء مستجاب تحت قبته والأئمة من ذريته
يقول فضيلة العارف بالله الشيخ صالح الجعفرى امام الجامع الأزهر الشريف المتوفي عام ١٩٧٩
لو يعلم الزائر لمقام الإمام الحسين ما يناله من خيرات ونفحات وأسرار وأنوار لتمني ان يربط بسلاسل من حديد ولا يفارق هذا المقام الطاهر.
اعزائى واحبابى واحباب سيدنا النبى وسيدنا الحسين
ان مسجد سيدنا الحسين لا يخص المصريين او المسلمين فقط سيدنا الحسين للعالم كله سواء مسلم او مسيحي او عربي او اجنبى فالممثل العالمي مورجان فريمان كان موجود في مصر يصور فيلم جديد واول حاجة عملها لما وصل مصر ذهب لزيارة سيدنا الحسين .
احباب سيدنا الحسين ليس فقط من شرق الارض لغربها ، لأ دول اكبر من ان يساعهم مكان .
فانظروا لغاندي ماذا قال عن سيدنا الحسين ..
( لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين )).وقال ايضا (تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر )).
وقال (وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرفت الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: على الهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالإمام الحسين) .
وقال جيفارا عن سيدنا الحسين ..
(علي جميع الثوار في العالم الاقتداء بتلك الثورة العارمة التي قادها الزعيم الصلب ، الحسين العظيم والسير علي نهجها لدحر زعماء الشر والاطاحة برؤوسهم العفنة) .
وانظروا لهتلر لما اراد ان يحفز جنوده ويشجعهم ماذا قال لهم …
(اثبتوا في القتال كما ثبت الحسين بن علي سبط محمد واصحابه وهم نفر قليل بين ألوف تفوقهم عددا فنالوا بذلك الشرف الخالد)
وهذا رأي المستشرق الألماني ماربين في سيدنا الحسين …
(قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له. وان صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لايعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح.)
انظروا الى اصحاب الديانات الاخرى الذين يتمنوا ان سيدنا الحسين يكون منهم من شدة فخرهم به وحبهم له وهذا رأي المفكر المسيحي السوري انطوان بارا في سيدنا الحسين ..
( لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين)).
في غفوة له بالروضة الشريفة يرى الشيخ الشعراوى سيدنا رسول الله
فى المنام حيث يضع الحبيب يده الشريفة على رأس الشيخ قائلا له :
* «لا تحزن يا شعراوى فإن لنا بابًا بمصر هو الحسين» ليستيقظ الشيخ من رؤياه فرحا مسرورا و زار الشيخ مولانا الحسين وأثناء خروجه من المقام الشريف رأى عمارة تبنى مطلة على المشهد الحسينى، فحجز الشيخ الشعراوى بها شقتين خصص إحداهن لإطعام الطعام والأخرى اتخذها سكنا له ليجاور سبط الحبيب ﷺ
كان الشيخ محمد الأحمدي الظواهري شيخ الأزهر” رحمه الله” مصرا”
على زيارة رسول الله على الأقل مرة كل عام ولما وهن عظمه ورق جلده وضعف بصره أصر على الذهاب لزيارة رسول الله كعادته و غلبه النوم في رحاب مسجد سيدنا رسول الله فجاءه الحبيب في المنام قائلا
يا أحمدي (لا تتعب نفسك فعندك الحسين عنده تقضي الحاجات) هذه روايةالدكتور السعيد محمد “عالم الأزهر الشريف” وامام مسجد مولانا الحسين في كتابه عن مولانا الحسين . وصدق رسول اللهﷺ فى قوله :
(حسين مني وانا من حسين أحب الله من أحب حسينا) .
مرض أمير الشعراء أحمـد شوقي مرضاً شديداً فى أيامه اﻷخيرة،و فوجئ بخادمه يخبره أن فضيلة الشيخ محمد اﻷحمدي الظواهري شيخ الجامع اﻷزهر يريد لقاءه فهب شوقى واقفاً وهرول للقاء اﻹمام اﻷكبر فلما قابله ورحب به سأله عن سبب تشريفه بالزياره فكان جواب شيخ اﻷزهر :
جئتك مأموراً من رسول الله فقد زارنى الليلة الماضية وأمرنى أن آتى إليك وأخبرك أنه فى انتظارك !!
وبعدها بأيام قليلة توفى شوقى ومنذ وفاته لم يكن فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي يذكره إلا ويقول :
لا تقولوا شوقى “رحمه الله” ولكن قولوا شوقى “رضى الله عنه”، فوالله لم يمدح النبىَّ شاعرٌ مثل ما مدحه شوقى :
أبا الزهراء ، قـد جاوزت قدري بمدحـك ، بَيْـدَ أنَّ لي انتسابا
مدحـتُ المالكين فزدت قــدرا وحين مدحتك اجتزتُ السحابا
دخل شيخ الإسلام الدكتور عبدالحليم محمود شيخ الأزهر لزيارة سيدنا الحسين كعادته قبل التوجه لمشيخة الأزهر، ففوجئ الحارس والمرافق لفضيلته إذ به يخلع عمامته وينكفئ على عتبة مقام سيدنا الحسين يقبلها فتعجب القوم من فعلته، فلما سألوه عن ذلك قال رضى الله عنه
والله ما قبلت العتبة حتى رأيت رسول الله واقفا عليها.
الله الله مدد مدد يارب
اعزائى بعد هذا الكلام الجميل عن سيدنا الحسين قلت لابد ان اعطيكم هدية بهذه المناسبة الجميلة فكانت الاولى انى انشر لكم مدخل الرأس الشريف لسيدنا الإمام الحسين عندما جاء من عسقلان بفلسطين بموكب ضخم دخل من هذا المكان الشريف بمقره بالمقام الشهير بالمسجد الحسيني بالقاهرة ولقد تشرفت بزيارته من سنوات
واما الهدية التى تنشر لاول مرة وننفرد بنشرها عبر موقع صوت القبائل والعائلات المصرية
هى صور لمقام سيدنا الحسين اثناء عملية الترميم منذ ما يقارب الاربعين عام
ويظهر بها البرزح الذى تحت المقام وقد تم ازالة المقصورة الحديدية اثناء عملة الترميم للمقام والمسجد وهى صورة نادرة جدا تنشر لاول مرة بمناسبة ذكرى مولد جدنا الامام الحسين رضى الله عنه
وكل عام وانتم جميعا بخير وبركات ونفحات طيبات من اهل بيت المصطفى صل الله عليه وسلم ولا تنسونا من صالح دعائكم