حوارات و تقارير

خبير أثري يكشف أهمية القدس عبر العصور القديمة

أميرة جادو 

كشف الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، الدكتور أحمد عامر، إن القدس ذكرت بأسماء وأشكال مختلفة عبر العصور، حيث نجد ذلك في الوثائق المصرية والرافدية والتي تم تأريخها ما بين “2000 : 589 ق.م”، ففي عام 2500 ق.م كانت المدينة تسمى “يبوس”.

أسامي أطلقت على القدس قديمًا

وفي القرن 19 ق.م تم ذكرها في عهد الملك”سنوسرت الثالث” تحت إسم “أورساليوم”، وفي عهد الملك “أمنحتب الثالث” و”إخناتون” عرفت بإسم “rAW_n_S1mm”، كما تم ذكرها في النصوص الآشورية “أورساليمو”، وفي اليونانية “هيروسوليما”، وفي نصوص آخري ذكرت إسم “أوشالم”، أما في العبرية فقد عرفت بـ “أورشليم”.

معنى أورشليم

وأشار “عامر” أن معني كلمة “أورشليم” فهي مقسمة إلي جزئين، الجزء الأول”أور” وتعني مكان أوموقع، أما بالنسبة ل “شالام” وهي أحد آلهه فلسطين والتي تعني مكان السلام أو مدينة السلام، وسميت “بيت إيل”، أما عن أقدم البقايا الآثرية فنجد أنها تعود إلي خمسون آلف عام، أما ذكر القدس نفسه فقد ورد في النصوص المصرية القديمة والتي تعود لما بعد عام1850ق.م أي حوالي في عهد الأسرة الثانية عشر.

ومن المعروف أن المصريين تواجد المصريين في فلسطين كان تقريباً منذ أكثر من خمسة الآف من الوقت الحاضر، حيث تم العثور علي أواني فخارية مستوردة من مصر بشكل خاص في منطقة يافا وبئرسبع، كما تم العثور علي أوان من الألباستر في قرية التل.

بالإضافة إلي مواد آخري مستوردة من مصر تم تأريخها لحوالي 2400:2600ق.م، وفي عين بيسو تم العثور علي الكثير من الآثار المصرية ترجع لعهد الأسرة السادسة.

نصوص اللعنة

وتابع “عامر” إلي أنه وصلتنا نصوص مكتوبة باللغة الهيروغليفية من مصر تسمى”نصوص اللعنة” وترجع إلي عام 1850ق.م وما بعدها، وهذه النصوص لها شكل من أشكال السحر، وإعتماداً علي ما دونه المصريين القدماء عن جيرانهم.

كانت المنطقة التي سميت فيما بعد فلسطين تسودها حضارة الأموريين في القرن قبل الميلاد، وهي من أقدم الحضارات التي ظهرت في بلاد النهرين، وإنتشرت في فلسطين، وتذكر بعض المراجع أن القدس أول من بناها الأمورين وأطلقوا عليها إسم “جيروس”ومنها إشتقت التسمية الحديثة “جيروسالم”…”أورشليم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى