وطنيات

العميد داود محمد غازي.. عاش 9 أشهر في حفرة يراقب أهداف إسرائيلية

أسماء صبحي

العميد داود محمد غازي، أحد أبطال الكتيبة التاسعة استطلاع خلف خطوط العدو. ظل 9 شهور قبل حرب أكتوبر في حفره في الصحراء أمام مطار إسرائيلى يصور ويرسل ويسلم ما قام بتصويرة للدليل البدوي. ليقوم بتسليم الأفلام للمخابرات الحربية ليرجع للبطل بأفلام جديدة وقليل من الطعام والماء. 9 أشهر خلف خطوط العدو ليرسل سيل من المعلومات، هؤلاء من قال عنهم اليهود الرادارات البشرية.

الأهداف التي كان يراقبها

ومن أهم الأهداف التي عملت عليها مجموعات الكتيبة التاسعة:

  • المطارات ( السر- المليز – تمادا – سدر -الطور – رأس نصراني ).
  • مراكز قيادة واحتياط العدو شرق و غرب خط المضايق
  • معسكرات ومخازن أسلحة و معدات فرق الاحتياط بمناطق ( جبل لبني – السر- الحسنة – المليز – تمادا ).
  • قامت الكتيبة برصد تحركات ونشاط العدو على المحاور ( الساحلي – المساجد – الاوسط – المركزي – جنوب سيناء ).

دور العميد داود محمد غازي في الحرب

في حرب الاستنزاف قام رجال الكتيبة التاسعة بتوفير المعلومات عن جميع أهداف العدو الإسرائيلي في عمق سيناء بداية من يوم 12 /10 / 67. وقد بلغ إجمالي المجموعات التي تم دفعها 23 مجموعة، وترواحت فترة عمل المجموعات من 30 يوم وحتى 180 يوم متصلة. وتم عودة جميع المجموعات للضفة الغربية للقناة قبل يوم 13/9/1973 دون حدوث أي خسائر في الأفراد.

في حرب أكتوبر ومن اليوم الأول للمعركة قام أفراد الكتيبة بتوفير المعلومات عن العدو في عمق سيناء. عن طريق دفع عدد 13 مجموعة استطلاع حتي يوم 9 أكتوبر، وخلال معارك الثغرة قامت الكتيبة بدفع عدد 9 مجموعة للعمل علي قوات العدو التي تمكنت من عبور قناة السويس في اتجاة الغرب من منطقة الفرسوار. واستمرت جميع المجموعات المدفوعة في تنفيذ مهامها حتي ما بعد وقف إطلاق النار وتم عودة آخر مجموعتين بتاريخ 20/3/74، وبلغت حسائر الكتيبة 4 مجموعات استطلاع بإجمالي 8 شهداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى