أهم الاخبارالمزيدقبائل و عائلات
قبيلة قضاعة.. نسبها والقبائل التي تُنسب لها
كتب: حاتم عبدالهادى السيد
نسب قضاعة الحميرية :
اختلف النسابون في قضاعة على أنهم عدنانيون، أو قحطانيون، ولا زالوا – حتى الآن – على اختلافهم، وما يعنينا هنا هم قبائل قضاعة الذين ينتسبون إلى قحطان فىي اليمن، ومنهم قبائل المهرة التي ينتسب إليها العفر – كما جاء في قبائل النسب، والتي خضعت لتحاليل الحامض النووي وعلى حد تواتر أهل القبيلة، فأهل مكة أدرى بشعابها، ولقد أكدت التحاليل أن العفر من قبائل المهرة، وبالتالي فهم أبناء عمومة لكل القبائل القضاعية التي سنوردها هنا.
القبائل التي تنسب لقضاعة :
خولان.
سنحان.
بني عذرة : كانت تاريخيا تنتشر في وادي القرى بالحجاز وتدين باليهودية قبل الإسلام.
المهرة : تنتشر في جزيرة سقطرى وظفار ومحافظة المهرة؛ ومنهم العفر.
قبيلة نهد : إحدى قبائل حضرموت.
قبيلة وصاب.
قبيلة حرب : قبيلة حجازية معاصرة وتضم حلفا قبيلة مزينة العدنانية.
جهينة / قبيلة حجازية ما زالت منتشرة في الحجاز، ولهم وجود في شبة جزيرة سيناء والنقب.
بلي : قبيلة حجازية معاصرة في العلا والوجه؛ ولهم تواجد في سيناء والنقب.
قبيلة كلب : إحدى قبائل دومة الجندل القديمة شمال الجزيرة العربية ويتفرع منهم الشرارات.
نسب قضاعة
والدة قضاعة هي: مغالة وقيل معانة بنت جوشم بن جلهمة بن عامر بن عوف بن عدي بن دب بن جرهم. أما نسب قضاعة فقد اختلف أهل الأنساب حوله على قولين في العصر الأموي بسبب العوامل السياسية والقبلية التي أحدثتها ظروف تلك الفترة:
القول بحميرية قضاعة :
يرى أصحاب هذا القول أن قضاعة هو: قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وقال بعضهم هو: قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ. ومن الأدلة التي استند عليها أهل هذا القول، قول الصحابي عمرو بن مرة الجهني القضاعي في شعره :
نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر قضاعة بن مالك بن حميـر
قضاعة بن مالك بن حمير النسب المعروف غير المنكر
وقول أفلح بن يعبوب التغلبي القضاعي:
يا أيها الداعى ادعنا وبشر وكن قضاعيا ولا تنزر
قضاعة بن مالك بن حمير النسب المعروف غير المنكر
قول عامر بن عبيلة البلوي القضاعي:
وما أنا نسبت بخندفي وما أنا من بطون بني معد
ولكنا لحمير حيث كنا ذوي الآكال والركن الأشد
حديث عقبة بن عامر الجهني رواه جرير بن حازم عن ابن لهيعة عن معروف بن سويد عن أبي عشانة المعافري عن عقبة بن عامر الجهني في حديث ذكره قال قلت يا رسول الله: ” أما نحن من معد؟” قال:” لا ” قلت: ” من نحن”، قال: ” أنتم قضاعة بن مالك بن حمير”.
حديث عمرو بن مرة الجهني القضاعي قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فقال: ” من كان ها هنا من معد فليقم” فقمت فقال: ” اجلس “، فجلست ثم قال: ” من كان ها هنا من معد فليقم”، فقمت فقال: ” اجلس” فجلست فقلت: ” مم نحن؟” فقال: ” أنتم ولد قضاعة بن مالك بن حمير”. وقال عمرو: “فكتمت هذا الحديث حتى كان أيام معاوية بن أبي سفيان فبعث إلي فقال يا عمرو: “هل لك أن ترقى المنبر وتقول إن قضاعة بن معد بن عدنان إلى أن أطعمك خراج عراقين”، فقلت له:” نعم” قال فنادى فاجتمع الناس فجاء حتى صعد المنبر فقال: ” أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا عمرو بن مرة الجهني وأن معاوية دعاني إلى أن أقول إن قضاعة بن معد بن عدنان ألا قضاعة بن مالك بن حمير النسيب المعروف غير المنكر”، ثم نزل فقال له معاوية: ” إيه عنك يا غدر إيه عنك يا غدر” فقال عمرو: ” هو ما رأيت يا أمير المؤمنين”، قال فجاء زهير بن عمرو بن مرة فقال: “يا أبت ما كان عليك لو أطعت أمير المؤمنين وأطعمك خراج العراقين “، فأنشأ عمرو يقول:
لو أني أطعتك يا زهير كسوتني في الناس صاحبه رداء شنار
قحطان والدنا الذي يدعى له وأبو خزيمة خندف بن نزار
أضلال ليل ساقط أرواقه في الناس أعذر أم ضلال نهار
أتبيع والدنا الذي تدعى له بأبي معاشر عائب مبوار
تلك التجارة لا تبوء بمثلها ذهب يباع بآنك وأبار