المزيد

خروج الاسرائيليين من مصر كما جاء فى مجلة الامبراطورية…( رأى تاريخى ) بقلم د . أحمد ُحزين شقير

خروج الاسرائيليين من مصر كما جاء فى مجلة الامبراطورية…( رأى تاريخى )
بقلم د . أحمد ُحزين شقير
يوجد ثلاث آراء مختلفة حول تاريخ خروج الاسرائيليين من مصر القديمة وهي:
إذا كان تاريخ دخول بني إسرائيل أريحا بعد التيه نحو 1186 ق.م. كتاريخ معلوم وثابتة صحته. والتيه كان أربعين سنة
يكون الخروج قريباً مما حدده بعض علماء الآثار لهلاك (رمسيس الثاني) عام 1225 ق.م.
إذا اعتمدنا رواية التوراة الواردة في سفر الخروج بأن مدة إقامة بني إسرائيل في مصر استمرت 430 سنة: (وَأَمَّا إِقَامَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ \لَّتِي أَقَامُوهَا فِي مِصْرَ فَكَانَتْ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً. وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ أَرْبَعِ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً فِي ذَلِكَ \لْيَوْمِ عَيْنِهِ أَنَّ جَمِيعَ أَجْنَادِ \لرَّبِّ خَرَجَتْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. هِيَ لَيْلَةٌ تُحْفَظُ لِلرَّبِّ لإِخْرَاجِهِ إِيَّاهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. هَذِهِ \للَّيْلَةُ هِيَ لِلرَّبِّ. تُحْفَظُ مِنْ جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي أَجْيَالِهِمْ”. (سفر الخروج: 12/ 40 ـ 43).
والمؤرخون قرروا أن استقدام سيدنا يوسف لأبويه وأهله من فلسطين إلى مصر كان نحو 1656 ق.م، فيكون تاريخ خروج بني إسرائيل من مصر هو نحو ما قدره العلماء لموت (رمسيس الثاني) 1225 ق.م وعليه قد يكون حدث التيه في نفس عام الخروج وكذلك دخول أريحا تم أيضاً في نفس العام الذي انتهت فيه مدة التيه.
قال العلماء أن (رمسيس الثاني) عاش 90 سنة وأن نهايته قُدرت نحو 1225 ق.م.
أي يكون مولده نحو 1315 ق.م، فيرجح مولد موسى في السنوات الأولى لحكم (رمسيس الثاني)
وعلى هذا يكون (رمسيس الثاني) تولى الحكم قبل عام 1290 ق.م، وولِد قبل 1315 ق.م.
ولكن يبدو ان هناك رأى اخر هو رأى المؤرخ المستر ارثر ويغول كما جاء فى مجلة الامبراطورية Emipire Review
ان الثمانين الف الذين قال منيتو ان احد الفراعنة ابعدهم الى الشاطىء الشرقى من النيل كانوا من عبده آتون الشمس.
وقد ترتب على عمله خبر الخروج من مصر فـــ توت عنخ آمون هو فرعون الخروج فى رآى المستر ارثر ويغول وقد كتب هذا الرأى بمجلة الامبرطورية واستدل على هذا الرأى ان هناك كتابة وجدت فى الكرنك يقال ان فيها توت عنخ آمون استخدم عبيدا من الاسيويين فى إعاده الهيكل التى خربها اخناتون ومن ثم فعقيدة التوحيد التى اعتقدها بنو إسرائيل متصلة بعقيدة التوحيد المصرية .
ومما ينطبق على ذلك ان توت عنخ آمون يذكر فى الكتابة المشار إليها آنفا حدوث وباء فى عهده.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى