عادات و تقاليد

منها “تكحيل عيون الخروف”.. تعرف على أغرب عادات الاحتفال بعيد الأضحى في الدول العربية

أميرة جادو

بقدوم عيد الأضحى المبارك تزداد الفرحة والاحتفالات، وتظهر بعض عادات وتقاليد الخاصة بالاحتفال والتي تختلف من مجتمع إلى آخر، وإن تشابهت إلى حد التطابق في أخرى، ويحرص الجميع من صغار وكبار على ممارسة هذه الطقوس وتوريثها إلى الصغار، لضمان استمرارها من جيل إلى جيل، أجواء تزيد من متعة الاحتفال بالعيد.

عادات الاحتفال بعيد الأضحى

إليكم عدد من الطقوس المميزة والغريبة بعض الشيء لاحتفالات عيد الأضحى، من الحناء إلى تكحيل عيون الخروف، وأراجيح حرش العيد، إلى طلاء المنازل، وما يُعرف بـ”المدرهة”:

الحناء في الجزائر

تشكل الأضاحي أحد مظاهر الاحتفال العديدة بعيد الأضحى المبارك في الجزائر. ويحرص الجزائريين على طلاء جبهة الكبش أو رأسه بالحناء، عشية العيد، وذلك استبشارًا وفرحًا بالمناسبة السعيدة.

وعقب العودة من أداء صلاة العيد، يتم التضحية بالكبش الذي يقطع بعد ذلك، وتعد أطباق شعبية مميزة من لحمه.

تكحيل عيون الخروف في ليبيا

ومن وضع الحنة على رأس الخروف في الجزائر، إلى تكحيل عيونهم ف ليبيا، فهي ضمن عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، فإن النساء في ليبيا يعمدن إلى تكحيل عينيه.

وتحرص ربّات المنازل على ممارسة هذه العادة القديمة، وذلك باستخدام القلم الأسود أو الكحل العربي، بينما يتم إشعال البخور وتبدأ العائلة بالتهليل والتكبير.

أراجيح حرش العيد في لبنان

لطالما شكل حرش بيروت متنفسًا لسكان العاصمة اللبنانية، بأشجاره الكثيفة ومساحته التي أتاحت إقامة النزهات والجمعات العائلية.

ومع تراجع فسحات الاحتفال بالمناسبات ومنها عيد الأضحى، بما فيه من معالم على غرار الأراجيح، فقد انحصرت هذه الأخيرة في الحرش، بعدما كانت تنتشر في أكثر الأحياء البيروتية قديمًا.

طلاء المنازل في اليمن

تختلف الاحتفالات في اليمين، والتي تبدأ بزيارة ربّ الأسرة يرافقه أبناؤه حمامات البخار الشعبية، قبل حلول العيد بيوم واحد.

ويسبق العيد أيضًا قيام اليمنيين بترميم المنازل وطلاء القديم منها، لتبرز بشكل جميل ومظهر لائق كأنها ارتدت بدورها حلّة من حلل العيد.

المدرهة في اليمن

من ناحيتها، تعد المدرهة تقليدًا يمنيًا يترجم حالة من الحنين مبعثه فراق حجاج بيت الله الحرام. وهم يغادرون لأداء مناسك الحج، والشوق لعودتهم إلى أهلهم وذويهم.

تنصب أرجوحة المدرهة في أحواش المنازل ويتناوب عليها صباحًا النساء والأطفال، ومساء الرجال، مردّدين أهازيج لتوديع الحجاج حتى عودتهم.

ولا تاريخ يحدد عمر المدرهة. التي راجت بشكل كبير في صنعاء القديمة وأحيائها وفي مدن يمنية أخرى، ثم تراجع دورها قليلاً. بسبب الحرب في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى