حوارات و تقارير

بسبب هجومها على أوكرانيا…تهديد عالمي بعزل روسيا وحظر رحلاتها الخارجية

دعاء رحيل 
 
قامت الكثير من شركات طيران روسية، أمس، بتعليق رحلاتها الخارجية، ما يهدد روسيا بالعزلة في الوقت الذي تتعرض فيه لعقوبات اقتصادية وسياسية غير مسبوقة فرضتها دول غربية رداً على الحرب في أوكرانيا.

تعليق رحلاتها

 
كما صرحت شركة الطيران الروسية «آيروفلوت»، أمس، بأن رحلاتها الدولية يتم تعليقيها اعتباراً من 8 مارس (آذار). وأوضحت في بيان أن القرار يرجعإلى «ظروف جديدة تقف عائقا في وجه تسيير رحلات جوية»، مؤكداً أنها ستستمر في تسيير الرحلات الداخلية وإلى بيلاروسيا. كما أعلنت شركة الطيران المتدنية التكلفة بوبيدا، التابعة لآيروفلوت، عن تعليق الرحلات الدولية في الموعد نفسه.
 
وفي هذا الصدد، لفتت هيئة تنظيم الطيران الروسية «روسافياتسيا» إلى أنها «أوصت» الشركات الروسية المشغلة لطائرات مسجلة خارج البلاد بوقف الرحلات الجوية إلى الخارج لتجنب احتجازها. وأضافت أن «هذه التوصية جاءت نتيجة صعود خطر توقيف أو ضبط طائرات شركات روسية في الخارج».

قرار صعب

فيما أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بأن إطلاق العمليات العسكرية في أوكرانيا كان «قراراً صعباً» بالنسبة إليه، محملاً أوكرانيا مسؤولية تفاقم الموقف. ونوهت روسيا استئناف العمليات العسكرية في أوكرانيا بعد ساعات محدودة من التوقف. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية التحكم في قاعدة عسكرية أوكرانية في مقاطعة خيرسون. وجدد بوتين تحذيره للغرب، وقال إن موسكو ستعتبر أي بلد. سيسعى إلى فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، مشاركاً في النزاع.

رفض حظر الطيران

يأتي ذلك بعد ساعات من انتقاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشدة، رفض حلف شمال الأطلسي فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا لتحييد القدرات الجوية المتفوقة لروسيا. وكرر وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا هذا الانتقاد عند لقائه، أمس، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن عند الحدود بين بولندا وأوكرانيا.
 
كما قال الوزيران لمدة 45 دقيقة تحت حراسة مشددة عند معبر حدودي يعج باللاجئين، وناقشا تزويد كييف بالعديدمن الأسلحة وكيفية مواصلة الضغط العالمي على موسكو.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى