تاريخ ومزارات

“حور محب”.. حافظ على الجيش ووضع قوانين رادعة للقضاء على الفساد

أسماء صبحي

حور محب “جسر خبرو رع ستب ان رع” (1319-1292 ق.م)، آخر ملوك الأسرة الثامنة عشر، تولى الحكم بعد وفاة الملك أي”. كانت توجد زيجة سياسية وبعد إحباطها توجه إلى طيبة وأعلن نفسه ملكًا حيث تمت مراسم تتويجه. وتزوج من الأميرة “موت نجمت” من البيت المالك دعمًا لشرعيته.

فترة حكم حور محب

تقول تسنيم زين الدين، الخبيرة في علم الآثار المصرية القديمة، إن حور محب كان ليس بعيدًا عن أمور الدولة في عهد الملك أخناتون. فكان أفضل من يتولى الحكم في هذه الفترة، ونجح في تجنب الجيش أي صراعات في ظل ظروف الحكم المضطربة.

وأضافت تسنيم، أنه اشترك في عهد الملك توت عنخ أمون في بعض المساعي الدبلوماسية مع حكام النوبة. وأصدر مراسيم إصلاحية تستهدف ضبط شئون الإدارة والقضاء على الفساد من خلال عقوبات رادعة. وسجل مرسومه على لوحة أمام الصرح العاشر بالكرنك.

آثار الملك

وأشارت إلى أن عهده شهد حركة بناء واسعة في مدينة هابو. حيث اتخذ معبدي سابقيه الملكين “توت عنخ امون، أي” توسيعًا. وخصص معبدين لأمون وتحوت في الجنوب، ولبتاح في منف وعين شمس. وبدأفي إعداد بهو الأعمدة في الكرنك وأقام الصرح الثاني والتاسع والعاشر.

وتابعت إنه أقام طريق بتماثيل أبو الهول يربط بين الصرح العاشر ومعبد موت بالكرنك. وتوفى حور محب ولم يترك وريثا، وقد قدس بعد وفاته في معبد البر الغربي خلال الأسرة التاسعة عشر. ودفن في وادي الملوك، تحمل مقبرته رقم”KV57″.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى