حوارات و تقارير

فتيات البادية بسانت كاترين يتمسكون بمهنة الرعي.. ما السر؟

دعاء رحيل 

مهنة رعي الأغنام والماعز تعتبر  واحدة من أشهر المهن التي يفضلها فتيات البدو بسانت كاترين. علي مر العصور والمتوارثة بين الأجيال ورغم حداثة المدينة التي تواجدت بكل مكان. مازال بدو سانت كاترين. يتمسكون بتراث الأجداد والتراث البدوي في رعي الأغنام والماعز وخاصة في الأودية داخل الجبال.

وفي هذا الصدد قال محمد جبالي من أبناء سانت كاترين، أنه بالرغم من عدم الفائدة الاقتصادية الا أن تربية الأغنام والماعز مازالت مرتبطة بحياة البدو بشكل أساسي. بالرغم من عدم جدوتها الاقتصادية في ظل الجفاف الحالي. إلا أن تربية الأغنام ارتبطت ارتباطاً وثيقا بحياة البدو, حتى أصبحت في عهود طويلة أساس كل شيء.

مهنة رعي الأغنام لها دور كبير

وأكد جبالي، أن مهنة رعي الأغنام لها دور كبير في تحديد واختيار أماكن المعيشة لدي البدو فهم كانوا يتواجدون حيث يوجد الماء والكلأ وأوضح أن البدوي كان يرتحل مسافات بعيدة من أجل الكلأ الأغنام وتلعب مراعي الأغنام دوراً كبيراً في تحديد مكان المعيشة .

وأشار جبالي أنه مع تغير أسلوب الحياة من الترحال للاستقرار في مكان واحد الا ان الاغنام ما زالت موجودة حتى لو سكن البدوي وسط المدينة الحديثة. وحين تسقط الامطار في فصل الشتاء ويتبعها ربيع غني بالمرعى تجد الكثير منهم أعد العدة وذهب للسكن في قلب الصحراء ولو لمدة ليست بالطويلة الا ان الحنين للماضي. لا زال يسكن الارواح ويدفعهم للهروب من صخب وروتين و رتابة الحياة الحديثة .

ولفت جبالي إلى الآن أصبحت  مهنة الرعي تقوم بها الفتيات البدويات عن طيب خاطر وحب لتلك المهنة. فهي التي تعلم الفتيات المشغولات اليدوية والأعمال الإبداعية الحياكة والتطريز وتلتقي خلالها بالصديقات .

واختتم جبالي حديثه، أن مهنة الرعي من التراث البدوي الذي يحافظ عليه البدو في كل مكان. رغم أنه يقل مع المدنية الحديثة.  ولكنه مازال البدو يحرصون علي تربية الأغنام والماعز والرعي. حيث وجد الماء و الكلأ مشيرا إلي أن مازال بدو سانت كاترين. يقومون بتربية الأغنام والماعز .ويقومون بالرعي وسط الجبال في وديان وادي جبال والتلعة والأربعين والسعال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى