بينها وضع الحليب في الأذن وشرب ماء الخفاش.. أغرب العادات اليمنية

أميرة جادو

تختلف العادات والتقاليد من دولة إلى أخرى، والتي قد تكون غريبة للبعض لكنها متأصلة في تاريخهم، بعضها استمر حتى يومنا هذا، وبعضها توقف واندثر مع التطور والحداثة، سنتعرف على أغرب عادات شعب اليمن.

أغرب عادات شعب اليمن

اللون الأحمر والبرق

في غرب اليمن، وتحديدًا في منطقة تِهامة عبس في بمحافظة حجة.. كان الناس يهرعون أثناء الصواعق الرعدية وهطول المطر إلى خلع أي ملابس تحتوي على اللون الأحمر؛ لاعتقادهم أنه يجذب البرق.

وضع الحليب في الأذن.. أغرب عادات شعب اليمن

من أغرب العادات اليمنية القديمة، التي كانت تمارس في بعض القرى. إذا اشتكى طفل من ألم في أذنه تأخذه امرأة مرضع غير أمه لتقطر له من حليبها في الأذن التي تؤلمه، ويقال إن هذه الطريقة كانت ناجحة في تخفيف الآلام.

ماء الخفاش والذكاء

وهناك العديد من العادات الغريبة التي ترتبط بالأطفال، ذهاب الأمهات بأطفالهن حديثي الولادة إلى وادٍ في وقت الغسق، حيث يقمن بعد الإمساك بخفاش، بصب الماء على جناحه وسقي الطفل من القطرات المتساقطة من الجناح، اعتقاداً منهن بأن ذلك يكسب الطفل الذكاء.

عادات الزواج عند شعب اليمن

من أغرب العادات التي تخص الزواج، أن العريس يدوس بقدمه على قدم عروسه لحظة دخولها بيت الزوجية؛ لكي تبقى مطيعة له مدى الحياة. فإذا سبقته وداست هي على قدمه تكون هي الآمرة والمتحكمة في البيت.

المرأة تغطي وجهها أمام أهلها

ومن أغرب عادات القبائل اليمنية، تلك التي تمارسها النساء في قبيلة سيبان، حيث تغطي المرأة وجهها بالنقاب في منزلها حتى أمام زوجها.. وهي واحدة من أبرز العادات والتقاليد اليمنية الغريبة التي يلتزم بها البدو والرحل الذين يقطنون محافظة حضرموت جنوب اليمن.

رزيم التمر

في كل عام وبعد حصاد التمور في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. هناك عادة غريبة لا يزال السكان متمسكين بها، وهي عادة “رزيم التمر”، حيث يتم وضع التمر في قماش بلاستيكي، ثم يداس عليه بالأقدام وبعد ذلك يدفن في الرماد الذي يحفظه من التلف لفترة طويلة.

ياعاشور خلي السنة تدور

وفي جنوب اليمن، تحديدًا في محافظة عدن، كان للاحتفاء بيوم عاشوراء طقوس غريبة. من خلال التراشق بالماء وترديد عبارة “ياعاشور خلي السنة تدور، ياعاشور بالماء والبخور”.

ويملأ الناس الماء في الأواني أو الأكياس حيث يرشقون بها المارة مع ساعات الفجر الأولى من يوم عاشوراء. من أعلى الأسطح أو عن طريق مفاجأتهم في الممرات والطرقات. ولكن خلال السنوات الأخيرة انتهت هذه العادة.