كتابنا

اللواء مصطفى مقبل يكتب: نظره أمنيه.. الحرب بين روسيا واوكرنيا وتأثيرها على الأمن الداخلي

بسم الله الرحمن الرحيم
 
أَزِفَتِ الاَْزِفَةُ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ كَاشِفَةٌ
 
صدق الله العظيم
 
ان الحرب الدائره الآن بين روسيا وأوكرانيا لا شك لها تأثيرات خطيره على معظم دول العالم بل كل العالم .
 
ولا يعلم مدى تلك الحرب إلا الله سبحانه وتعالى تلك التأثيرات منها ما هو أمنيا واقتصاديا وسياسيا
 
وما نحن بصدده الآن هو التأثيرات الأمنيه
 
فهل لتلك الحرب تأثيرات على الحاله الامنيه للبلاد ؟ بالطبع نعم لها تأثيرات كبيره .
 
وهل اتخذت وزارة الداخلية والشرطة المصرية الوسائل والخطط والاجراءات الكفيله بمنع تلك الآثار أو الحد منها
 
بالفعل لدى وزارة الداخليه والشرطه المصريه لديها من الخطط والبرامج والاجراءات الحمائيه الكفيله بفضل الله من الحد من تلك الآثار المدمرة ان لم يكن منعها تماما
 
ولكن لابد أن نعلم وندرك أننا لسنا السبب فيما يجرى عالميا الآن من حروب وانقسامات وتحالفات لا دخل لنا بمعرفتها
 
ولا أتزيد إذا قلت أن أصحاب تلك المعارك أنفسهم لا يعلمون متى تنتهى أو إلى أى شئ تتتهى
 
لكن ما ندركه أن لها أثار خطيره على العالم أجمع وإذا كنا نتكلم عن الاثار الناجمه عن تلك المعارك على أمننا الداخلى فإنه بالفعل لها العديد من الاثار .
 
وبدون الخوض فى تفصيلات يكفى فقط حاله الاستنفار والتأهب والترقب والتجهيز لما هو متوقع حدوثه وهى بالتأكيد تؤثر على الاهتمام بنواحى اخرى سواء خدميه أو جنائيه .
 
لكن هل الشرطه المصرية متفرده قادره رغم خططها وبرامجها وتدريباتها على منع تلك الاثار بالطبع لا وألف لا .
 
اذا فما هو المطلوب لكى تؤتى تلك الخطط والاجراءات ثمارها المرجوه وبسط الأمن والامان الداخلى .
 
اولا: التمسك بالقيم الفاضله والتخلق بخلق الدين القويم والدعاء إلى الله أن يفرج هذا الكرب خاصة ونحن مقدمين على أيام مباركه .
 
ثانيا:الوعى والفهم والمعرفه وإدراك الابعاد وأن ما يجرى هو قدرنا وقدر المسؤليه عنا فى تلك المرحله الصعبه .
 
وعدم ترويج الشائعات والانسياق وراء الاقوال الكاذبه أو نقل البوستات وما يدور على السوشيل ميديا دون فهم ووعى
 
رابعا: التمسك الداخلى والحفاظ على وحدتنا الوطنيه ةالوقوف صفا واحدا ضد كل ما يريد العبث بالامن الداخلى .
 
خامسا: يجب أن نكن على قدر المسئولية وليتحمل كلا منا سواء مواطنين أو مسئولين القدر اللازم من المسئوليه .
 
اعزائي القراء الكرام
 
اننا في ايام فاصله يعاد فيها تشكيل القوي العظمي في العالم بتحالفاتها واحزابها ومصالحها.
 
وهي ظروف بالغه القسوه علي قادة الدول في تلك المحنه مما يتطلب الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا ليتمكن بفضل الله ثم بفضل تماسك شعبه من خلفه ان يتخذ القرار السليم ليحفظ لهذا الشعب كرامته وعزته ومكتسباته ومقدراته
 
وان شاء الله الخير قادم والفرج قريب ومصر بحفظ الله وفقكم الله اعانكم الله قواكم الله
 
وتحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى