المزيد
شيخ قبيلة الفدعان من عنزة
الشيخ حاكم ابن مهيد شيخ قبيلة الفدعان من عنزة.. الذي أسر أبو الأتـ,ـراك
ويلقب “مصوت بالعشا” أحد أكرم العرب
من مواقفه التاريخية::
تحرير حلب من الأتـ,ـراك العثمانيين واعتـ,ـقال “مصطفى كمال اتاتورك” وسجنه في فندق حلب.
علما ان أتاتورك بطل قـ,ـومي بالنسبة للأتـ,ـراك وشخصية مقـ,ـدسة وهو مؤسس الجمـ,ـهورية التـ,ـركية.
<القصة وراء لقب الشيخ ابن مهيد “مصوت بالعشا”
من مواقف كرم الشيخ ابن مهيد وأبنيه جغثم وحوران
المهيد يروى أن الشيخ لقب ( بمصوت بالعشا ) وكان تركي يسمى
المحيي حيث كما أشتهر أبنه الشيخ جغثم بن تركي بن مقحم بن مهيد
بالكرم وكان يأمر أحد مواليه أن يصوّت في الليل بالعشاء وتقصده
الهواشل من البوادي من كل مكان فشهر لقب مصوت بالعشا وفي أحد
الليالي الظلماء قلط جغثم الصينية واقلطوا الضيوف فأشعل النار لكي يرون
الضيوف طعامهم فشاهد أمرأة أم أيتام تغرف من الصينية في قدر
والضيوف قالطين فخشي أن تخجل هذه المرأة فوطأ على لهب النار في
رجله واحترقت رجله حتى كان يسمى ( أبريض الرجلين ) ثم بعد ذلك
أمر ان لا تشعل النار اثناء تقليط الضيوف ثم بعد جغثم صوت أبنه نايف ثم
الشيخ جدعان بن نايف ثم الشيخ تركي بن جدعان ثم الشيخ حاكم بن
فاضل بن مهيد ثم الشيخ مقحم وقد تغنى الكثير من الشعراء في كرم أبن
مهيد ويتضمن التاريخ عددا كبيرا من القصائد التي قيلت في مدح هذا
البيت المشهور بالكرم المتناهي منها هذه القصيدة لشاعـر من شمر لم
نتوصل لمعرفة أسمه قالها يمدح الشيخ جدعان بن نايف بن مهيد مصوت
بالعشا فيقول :
يـا راكـب الـلـي مـا تـعـّوق نـويـــه * ولا قـرض حالـه كثيـر المطاريش
عـلـيـه سـنـام مـثـل كـاد الـبـنـيــــه * من كثر مـا يرعى نبات النشانيش
ملفـاه أخـو قـطـنـه زبـون الـونـيـه * مزبان راع الغوج عقب التهاليش
بـيـتـه يـشـادي قـارة الـشـومـريــه * ولا كخشم شبيح يزمي وراالهيش
لا شـافـه الـجـيـعـان بـشــّر خـويـه * صينيتـه تـلقـابهـا السمن والعيش
السمن وسـط العـيش عـدل سـريـه * مـا كـن دلـوبـه رجـال ولا نـيـــش
شـريـعـة لـعـــيـال وايــل فـضـيـــه * العـظم يجدع لـو بـقابـه عـراميش
لـوا هـنـي جـدعــان لــوا هــنــيــه * ما عمر زمله كان جاه النذر حيش
قال العاصي الجربا هذه الأبيات :
لا جـيـت مـصّـوت بالـعـشا عــن ديــرتـي يـنــزح وراه
هــذي حـــدود اجــدودنـــا وديــاركــم راس الــفـــــلاه
فأجابه ابن مهيد يقول :
الـيــا جـيـتـوا تـل الـلــحـّـم عـز الضعـيـف الـيـا نـصـاه
مـا هـي ديـار جـــدودنـــا مـار اخـذنـاهـا بـالـقـنـــــــاه
وعـيـال وايــل حـاضـريـن لـلأجــرب لا عـــاده بــــــلاه
حاكم بن فاضل بن صالح بن خثعم بن مهيد (1869م / 1286 هـ – 1927م / 1346 هـ)؛ شيخ الفدعان من قبيلة عنزة، زعيم بدوي سوري، ولد في محافظة الرقة، وقاوم الغزو والاحتلال الفرنسي لسورية، كان أحد قادة الثورة على المستعمر الفرنسي.
المهنة: أمير قبيلة عنزة – شيخ الفدعان
اسم الولادة: حاكم بن فاضل بن صالح بن مهيد
نشأ حاكم يتيما بعد وفاة والده وهو صغير وترعرع في بيت ابن عمه وزعيم عشيرته الشيخ تركي بن جدعان، ولا شك أن هاجس اليتم قد أرّقه ولكن نشأته في بيت تركي عوضته كثيرا عن هذا الحرمان. نشأته في بيت هذا الزعيم القوي لا شك أنه قد استفاد كثيرا من خبراته ومواهبه ونصائحه. وحرص حاكم منذ صغره على التحلي بصفات الرجال الكاملة وقد رزقه الله عقلا حصيفا فاعتمد على نفسه وكسب احترام الجميع وتقديرهم.
زواجه
1- امرأة من الفدعان وهي أم لإبنه البكر نايف..
2- حربة بنت الشيخ تركي بن جدعان بن مهيد.. وانجبت ابنه دحام.
3- اخت حربة بنت الشيخ تركي..
4- عفرا بنت الشيخ فارس الجربا. وانجبت ابنه خليل.
5- امرأة أخرى انجب منها ابنه إسماعيل الذي قتل في آذار عام 1938 م في إحدى المعارك القبلية
بعد تولي حاكم إدارة القبيلة وبعدها، ازداد مع مرور الايام حنكة وتجربة وخبرة حى أصبح زعيما عشائريا يشار اليه بالبنان محبوبا ومحترما من الجميع وانضوت تحت لوائة مجموعة من العشائر الأخرى اعجابا بسياسته الحكيمة وقيادته الفذة وهذا ما اهّله لمنصب هام وحساس بعد ذلك وصار تجّار حلب والموصل وبغداد يدفعون له أتاوة لقاء خفر قوافلهم وحمايتها، وشكّل حـاكم متطوّعة بعد سقوط إبراهيم باشا الـملي عام 1908 م وفصائله المسلّحة ولقّب بباشا في عهد الملك فيصل وكان حاكم بن مهيد ذا نزعة عربيّة، وعندما قامت الثورة العربية 1916م أيّدها وابتهج عندما ارتفع العلم العربي فوق دار السرايا.. في 10 كانون الأول عام 1918 م شـارك حاكم بالاحتفال، وقد أنعم عليه الشريف حسين بلقب باشا أيضا.