قبائل و عائلات

قبيلة “الجبالية” سكنت قمم الجبال وحرست دير “سانت كاترين”.. تعرف على أصولهم

أميرة جادو

استقرت في مصر منذ القرن السادس عشر الميلادي، وقد أتوا إلى سانت كاترين لحماية الدير، وانتقلوا من شبه الجزيرة العربية في عهد الإمبراطور جوستين، وانضم إليهم آخرون من أصول أوربية من رومانيا والجبل الأسود.

عاشوا في قمم الجبال بأجواء باردة تنخفض تحت الصفر تجمد كل شيء، ولكن دفء مشاعرهم وكرمهم وأصلهم الجيد يظل باقي، فقد شكلوا أعظم مثال للتعايش السلمي والحب والسلام على الرغم من الأديان المختلفة، فهؤلاء هم المسلمون الذين يحرسون الدير منذ فجر التاريخ، ويقيمون علاقات وثيقة مع رهبان دير سانت كاترين.

سبب التسمية

أوضح الشيخ أحمد أبو راشد المسعودي، أحد مشايخ الجبالية في دير كاترين ومستشار شؤون القبائل، سبب تسمية القبيلة بهذا الاسم  قائلًا: “أطلق عليهم الجباليون اسم جباليا لأنهم استقروا على القمم”، مشيرًا إلى أن بعضهم من المصريين مثل قبيلة أولاد جندي، وبعضهم من شبه الجزيرة العربية وجزء من الدول الأوروبية، مضيفًا، أن قبيلة الجبالي كانت تعمل في حماية وحفظ دير سانت كاترين منذ القرن السادس الميلادي، وهم القبيلة الوحيدة التي يمكنها العيش على قمم الجبال والكهوف الجبلية.

عشائر قبيلة الجبالية

وتابع “المسعودي”، أبناء القبيلة يعتبرون أنفسهم من القبائل محظوظة لأنها تعيش بالوادي المقدس طوي ، موضحًا أن القبيلة تنقسم لعشائر وارباع وهم:

  • عشيرة أولاد جندي
  • ارباع الحمايدة
  • أولاد سليم
  • الوهيبات
  • عشيرة أولاد بخيت، ومن مشاهير مشايخهم الشيخ محمد عودة

ومن مشاهير قبيلة الجبالية، المجاهد الكبير سالم ابو الغنايم، وسالم أبو موسى، وخضر فرج، والعمدة مصطفي، والنائب عواد الجبالي عضو مجلس الشوري السابق.

ومن جهته، أكد رمضان الجبالي حامل مفتاح الدير، أن قبيلة الجبالية تمتلك تاريخ طويل في حماية وخدمة  الدير، علاوة على تاريخها وطني في خدمة مصر علي مر الأجيال، مشيرا إلى أن قبيلة الجبالية رمز للتعايش السلمي وسماحة الإسلام مع الأديان فهم بدو مسلمون يخدمون الدير، مضيفًا، أن للقبيلة عادات جميلة في الأفراح والعرف البدوي وتتميز بالكرم مع الضيوف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى