كتابنا

د. عبدالله الشيخ يكتب… 

في حب اللواء زغلول

 

هو أحمد وهو محمود بكل خصاله الطيبة، هو سعادة اللواء أركان حرب أحمد زغلول مهران، وحسبك متى ما سمعت هذا الاسم المبارك أن تستحضر كل ما هو رائع وجميل ومحمود.

عرفت هذا الرجل المبارك في اجتماع عمل وكم تشرفت وسعدت بمعرفته، عرفته رجلا ندرة في زمن قلّ فيه نوعه من الرجال، عرفته عالمًا تقيًا نقيًا ورعًا جمع خصالاً قلما تجتمع إلا في مثله.

هو المُقدم في علمه الغزير، ثقافته الواسعة، ذكاؤه الحاد، ألمعيته، حضوره، ذهنه المتوقد، نظرته الثاقبة، محبته للخير، بذله للمعروف، يمشي لينشر الخير بين الناس، رسول محبة وخير وبذل وإحسان ، قمة من القمم وشامة من الشامات.

 

من رجالات مصرنا الحبيبة العظماء.. وهكذا هم عظماء مصر يستمدون عظمتهم من أمهم الحنون الرؤوم مصر وحُق لهم ذلك.

رجل أوقف عمره وعلمه وعمله وبذله وعطاءه من أجل بلاده الغالية، فارتقى بذلك إلى أن وصل إلى أعلى سُلّم المجد بل تربع على عرشه بكل اقتدار .

 

عرفته المُقدم في كل مجال خاضه، أدى خدمته بكل شرف وعزة واقتدار في جهاز هو بحق صمام أمان مصرنا الغالية، جهاز المخابرات الحربية.

أدى خدمته وأنهاها بكل شرف وعزّة ورفعة، فكان تكريمه من الرئيس القائد الملهم الفذ السيسي العظيم، الذي يعرف للرجال المخلصين الشرفاء قدرهم، فكيف برفيقه في هذا الجهاز المبارك، فما كان من هذا القائد الهمام إلا أن منحه أعلى وسام لا يُعطى إلا لرؤساء الدول، فكان أن ازداد هذا الوسام وزان بأن مُنح لهذا العظيم أحمد زغلول مهران. كيف لا وهو يُشرف الأوسمة والمناصب وهو الذي يُضيف لها لا هي التي تُضيف له.

 

 

عرفته بعد ذلك يوم أن تقلد منصب مساعد وزير الصحة، فكان من سعادة هذه الوزارة أن انضم لها هذا الفارس الهمام المعطاء، فكان أن ترك بصماته الرائعة ليُضاف ذلك إلى سجله الحافل بالعطاء.

ثم ترجل الفارس ليمتطي صهوة جديدة من صهوات العز والشرف في خدمة بلاده العزيزة الغالية، وهكذا هو حاله دائم يتقلب وهمه وفكره وشغله الشاغل خدمة بلاده والتضحية بكل ما عنده من أجلها ولها .

 

عرفته مؤسساً لتحالف أكثر من رائع، تحالف القبائل العربية والذي أنزل مشايخ القبائل ورؤوسها منزلتهم التي يستحقونها، وجمعهم على العمل من أجل مصر وحدها، فجمع صفوف القبائل تحت أغلى راية عندهم، راية مصرهم العظيمة .

عرفته باذلاً جهده ووقته وطيبه ومعروفه وفضله وإحسانه في مهمة من أنبل المهام، ألا وهي حقن الدماء والإصلاح بين الناس فتحقق فيه قول الله عز وجل “لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس” وهو قد حاز كل هذا الفضل المذكور في هذه الآية الكريمة.

عرفته باذلاً وقته وجهده وعلمه في مبادرات تعمل من أجل مستقبل مصر، ألا وهم شبابها الواعد وأنعم وأكرم بهم من مستقبل لمصرنا الحبيبة.

 

عرفته يوم أن ركب إلى أقصى الدنيا، إلى الصين من أجل أن يوقّع مع مجموعة من التجار لاستقدام مليون سائح صيني يفدون إلى مصر لينعشوا اقتصادها .

عرفته وعرفته وعرفته، لأصبح محباً عاشقاً متيماً بهذا الرجل، ولك أن تتخيل أنه مع كل هذه العظمة قمة في التواضع والخُلق والنبل والأدب، وهذا هو حال العظماء كلما ازدادوا رفعة ازدادوا تواضعاً لمن منحهم هذه الرفعة، إنه الله عز وجل.

 

هذا هو سعادة اللواء أركان حرب أحمد زغلول مهران كما عرفته.. سطرت فيه هذه الكلمات المتواضعة بمداد القلب قبل مداد القلم، وأنا على ثقة بأنني لو سطرت فيه الدواوين وجمعت له عبارات الثناء التي من الممكن أن أستحضرها لما وفيته كل ما يستحقه، ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق كما يقال.

 

ويكفى من الثناء عليه بعد محبة الله له ووضع القبول له في الأرض، أنه ابن مصر الوفيّ البار المخلص العاشق لترابها.

حفظك الله أيها المبارك، وحفظ مصرنا الحبيبة الغالية، وجمع كلمتها تحت رايتها الخفاقة وبقيادة زعيمها السيسي العظيم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى