د عبدالله بن محمد الشيخ مستشار الأمن الفكري يكتب ..هلاك طاغية لبنان
الله أكبر والحمد لله أولاً وآخرا. ظاهراً وباطناً الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات يوم أن سلط الله الظالمين على الظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين تسلط الصهاينة على حزب اللات المسمى زوراً وبهتاناً بحزب الله وهم حزب الشيطان وأذناب الشيطان الأكبر الخامنئي المجوسي الصفوي والذي أعلنها حرباً صريحة على السنة وأهلها يوم أن قال بأنها حرب لا تنتهي بين الشيعة وأنصار يزيد بن معاوية يعني بهم سائر المسلمين من غير الشيعة الإمامية الاثنى عشرية المجوسية الصفوية اتباع عبدالله بن سبأ اليهودي أول من نادى بالتشيع اليوم تم الإعلان عن هلاك طاغية لبنان حسن نصر الله وهو انتقام من العزيز الجبار لكل الدماء التي سُفكت والأعراض التي أنتهكت على يد هذا الطاغية المجرم الخبيث واتباعه الأنجاس سواءً أكان ذلك في سوريا الجريحة أو العراق المكلوم أو لبنان المُختطف اليوم وبعد أن وصل الطاغية إلى قمة طغيانه وعنفوانه وظن كما ظن فرعون من قبله بأنه الرب الأعلى قصم الرب الجبار المنتقم ظهر هذا الطاغية لأن الله يُملي للظالم حتى أخذه لم يُفلته فكان هذا الانتقام من العزيز الجبار وعلى أيدي الصهاينة الغاشمين الظالمين المجرمين احترق هذا الطاغية وسُوي بالتراب كما صنع في لبنان والعراق وسوريا وكما كان يُخطط ويُدبر في اليمن ويدعم الحوثي القذر سقط اليوم صنم من أصنام المقاومة المجوسية الصفوية ولعلنا نتذكر هنا ماصنعه هذا المجرم حسن نصر الله بلبنان بلد الحضارة والرقي والتقدم والإزدهار واجهة الشرق الأوسط المضيئة يوم أن حولها إلى خراب ودمار وشتات بدءاً بقتل بعض الزعامات المعارضة له والمُخلصة لبلدها قتلهم المجرم حسن نصر الله عن طريق التفخيخ والتفجير ثم كانت الحادثة الفظيعة وهي اغتيال الرئيس الزعيم الشهيد رفيق الحريري رحمه الله رحمة واسعة والذي كان اغتياله هو اغتيال للبنان كلها وقد تم اغتياله على يد هذا المجرم حسن نصر الله بالتنسيق مع سوريا ثم توالت مسلسلات الاغتيال وكان اجتياح بيروت المشهور الأليم وما صاحبه من ممارسات همجية إرهابية عفنة قذرة تجاه أهالي لبنان الشرفاء وكانت بعد ذلك حادثة تفجير مرفأ بيروت وكانت كارثة بكل المقاييس واستمر مسلسل التدمير للبنان إلى أن وصل الأمر إلى انعدام الماء والخبز والدواء وحليب الأطفال والبنزين وأخيراً انقطاع الكهرباء بالكلية عن لبنان ولا ننسى مأساة مصارف لبنان وعدم قدرتها على الوفاء بمستحقات لبنان لأن المصرف المركزي تم نهبه على يد حزب الله وُنقلت أمواله إلى سوريا بتوجيه من أسياده كل ذلك دفع الكثير من اللبنانيين بالتفكير جدياً في الهجرة من لبنان البلد المُدمر الذي لا يوجد فيه رئيس للدولة ولا رئيس حكومة ولا برلمان يوجد فيه زعيم أوحد يُعربد كما يشاء ويصنع ما يريد دون حسيب أو رقيب لغته التهديد والتخويف والإذلال والاتهام بالعمالة والخيانة لكل من يُعارضه حتى أصبح الحال لا يُطاق وكان مسلسلاً قذراً لتدمير لبنان وإذلال مواطنيها الشرفاء وإسكات كل صوت لبناني حر وإخراس ألسن كافة الزعامات السياسية المعروفة إن كان بقي في لبنان زعامات وللأسف الشديد أقول ختاماً اليوم يوم فرح وسرور بهلاك هذا الطاغية الكبير الذي تلطخت يداه بدماء الكثير من المسلمين وانتهكت بسببه الكثير من الأعراض ولا غرابة فهو قد تاجر بكل شىء بدءً بشرفه وانتمائه لبلده ورضوخه لأسياده في إيران ثم متاجرته المعروفة بالمخدرات ثم متاجرته بالدعارة والبغاء وأخيراً استيلائه على مدخرات لبنان ومقدراتها فحُق لكل من ظلم وتأذى من هذا الطاغية حسن نصر الله أن يفرح ويبتهج بهذا الخلاص الذي تحقق من هذا الطاغية وآن لأرواح الشهداء الطاهرة التي اغتالتها يد حسن نصر الله آن لهذه الأرواح أن ترتاح في قبورها وآن للبنان الجريح أن يعود إلى أيدي الشرفاء بعد أن طال اختطافه وليذهب هذا الطاغية الخائن لبلاده هو وكل طاغية مجرم خائن ليذهبوا جميعاً إلى مزبلة التاريخ ولا كرامة لهم ولا اعتبار ولا أسف عليهم وأخيراً الحمد لله على مامن به وتفضل من هلاك هذا الطاغية واللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين