حوارات و تقارير

خبراء أمنينون يكشفون السر وراء شائعات تولي مصر مسؤوليات أمنية في غزة

أسماء صبحي

تم تداول شائعات في الأيام الأخيرة تروجها أبواق تابعة لجماعة “الإخوان” ومواقع إسرائيلية حول تولي مصر مسؤوليات أمنية في قطاع غزة. وقد خرجت بعض الأبواق لنشر شائعات حول وجود مقترح لإرسال قوات عربية إلى غزة ورفض مصر لذلك.

وقد أكد مصدر مصري مرموق أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تولي مصر أي مسؤوليات أمنية داخل قطاع غزة. ولكن لماذا تم ترويج هذه الشائعات في هذا التوقيت. خاصة بعد أن قامت إسرائيل بالتصعيد الخطير واقتربت من التوصل لاتفاق هدنة بوساطة مصرية قطرية؟

إرسال قوات عربية إلى غزة

ويرد خبراء أمنيون مصريون على هذا السؤال، حيث يقولون إن مسألة إرسال قوات عربية إلى غزة تمت مناقشتها من قبل العديد من مراكز الأبحاث العالمية. ثم تم التطرق إليها من قبل بعض المسؤولين في بعض الدول.

ويرى هؤلاء الخبراء أن هذه المناقشات تهدف إلى دراسة الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب. ولكن مصر لم توافق على استقدام قوات عربية في القطاع، لأن أي تغيير في الوضع في غزة يجب أن يتم بموافقة الفلسطينيين. ولا يجب أن يتم ترك مصير القطاع في أيدي أطراف خارجية.

حقيقة شائعات تولي مصر مسؤوليات أمنية في غزة

وفي السياق نفسه، أشار اللواء مروان مصطفى إلى أن هجوم حماس على معبر كرم أبو سالم. الذي أسفر عن مقتل 4 جنود، كان فرصة لنتنياهو للتصرف. وهذا الهجوم أعطاه الحجة المناسبة لاجتياح رفح وإجهاض مخطط التوصل لهدنة.

وأضاف مصطفى، أن نتنياهو أغلق معبر كرم أبو سالم بدون سبب محدد. وقرر اجتياح رفح بشكل محدود وقابل للتمدد، وبعيد عن محور صلاح الدين وخطوط مصر الحمراء.

وأوضح أن هذه الخطة تمكن نتنياهو من التراجع عن موافقته السابقة ومن ضغط حماس لقبول شروط إسرائيل وتعزز موقف المفاوض الإسرائيلي في التفاوض الحالي.

ونفى مصطفى صحة الأخبار التي تدعي مشاركة مصر في قوات دولية للسيطرة على غزة. وأكد أن هذا يأتي في إطار الفبركة الإعلامية لإشاعة دور مصر وجيشها في هذه الأمور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى