“ادرير اميلال” بواحة سيوة.. أغرب فندق في العالم

أسماء صبحي
هل تعلم أن مصر بها أغرب فندق في العالم، وتحديدًا في واحة سيوة؟. إنه فندق “ادرير اميلال”، وهو فريد من نوعه لا يوجد به كهرباء ولا تليفزيون ولا تليفون ولا تكييف. ولا يحتوي على أي تكنولوجيا، ويعتبر من أغلى فنادق العالم.
فندق ادرير اميلال
اسم الفندق من اللغة الأمازيغية، وترجمته بالعربية فندق “الجبل الأبيض”. وهو واحد من أغرب فنادق العالم إن لم يكن أغربهم. وهو يعزلك عن حياة الصخب والضوضاء والتكنولوجيا ويرجع بك إلى زمن ما قبل عصر السرعة والتكنولوجيا.
لا يوجد في الفندق شيء اسمه كهرباء ولا هاتف محمول ولا أي مظهر من مظاهر عصرنا الحالي كل ما يوجد به من الطبيعه ومن البيئة الصحراوية. بمعنى ان الإضاءة من خلال الشموع والفوانيس، ويعتمد الطعام على الخضراوات المزروعة في حديقة الفندق. والطهي معتمد على الطرق التقليدية التي كان يطهو بها أهل الصحراء قديمًا.
وصف الفندق
الفندق عبارة عن فندق رملي مكون من ٤٠ غرفة مبني وسط الصحراء على أطراف واحة سيوة. وتم بناء جدرانه بالكامل من الرمال والتربة السيوية والتي يطلق عليها اسم “الكيرشات “. وهي عبارة عن ملح مغلف بالطين، وتعتبر مادة بناء عازلة للحرارة مثل الطوب اللبن. وكانت تستخدم في البناء في سيوة منذ آلاف السنين، وهو ما يحعل ادرير اميلال كأنه واحة باردة وسط سخونة الصحراء الحارقة.
أبواب الفندق ترابية، وسقف الغرف مصنوع من أشجار النخيل، والأثاث بدائي من الطبيعه وتحيطه 7 بحيرات ملح. مع وجود أشجار الزيتون والنخيل في تناغم يجعلك تشعر أنك داخل فجوة زمنية عادت بك للخلف آلاف السنين.
يأتي إليه الكثير من السياح للاستمتاع بالتجربة، ومن أشهر زوار الفندق الأمير تشارلز ملك إنجلترا حاليًا وزوجته.