حوارات و تقارير

سياسيون يتحدثون عن دور اتحاد القبائل العربية في تعزيز الوحدة الوطنية

 

يعتبر تدشين اتحاد القبائل العربية، حدث لحظة تاريخية تجمع بين عدة كيانات قبلية متنوعة في العالم العربي. يمثل هذا الاتحاد خطوة نحو تعزيز الوحدة والتضامن بين القبائل. وتوحيد جهودها لمواجهة التحديات المشتركة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات التي تنتمي إليها.

تدشين اتحاد القبائل العربية يأتي في ظل الحاجة الملحة لتعزيز التعاون والتنسيق بين القبائل العربية، لتحقيق الاستقرار والتنمية في المناطق التي تتواجد فيها. وتحقيق التوازن والعدالة الاجتماعية. يعكس هذا الاتحاد إرادة قوية لتحقيق التقارب والتعاون بين الأعراق والقبائل في العالم العربي. مما يعزز الوحدة الوطنية ويعمق الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعوب العربية.

وفي هذا الصدد، أشاد الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالدور المحوري الذي سيلعبه الاتحاد، ويلعب دور رئيسي في حل المشاكل العرفية والتعاون مع الحكومة لتلبية احتياجات أبناء سيناء. ومؤكدا أن الاتحاد يمثل استمرارية لفكرة أن سيناء ملك لأبنائها المصريين فقط.

وكشف غنيم أن إبراهيم العرجاني، رئيس الاتحاد. قد وعد بإنشاء تجمعات ومساكن بدوية في ضواحي مدينة السيسي، بمواصفات تحترم عادات وتقاليد سكان سيناء. وبتكلفة منخفضة يتحملها صندوق الاتحاد جزءًا كبيرًا منها.

ويوضح الدكتور أن تأسيس اتحاد القبائل يهدف إلى توحيد الكيانات القبلية في الصحراء الشرقية والغربية وسيناء، وتجميعها في هيئة واحدة. مع التأكيد على أهمية الحفاظ على قضية فلسطين وعدم تصفيتها.

ومن جهته، قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد.. إن تنوع مصر يؤكد على عراقتها وأصالتها، مشيراً إلى دور القبائل الكبير في الحفاظ على الدولة ومقدراتها، سواء كانوا على الحدود أو في الأطراف والقلب.

وأضاف صقر أن تأسيس اتحاد القبائل كان نتيجة وجود كيانات متنوعة في الصحراء الغربية والشرقية وسيناء. مؤكداً على أهداف الاتحاد في خلق إطار وطني يضم أبناء القبائل لمواجهة التحديات التي تهدد أمن الوطن. وأن سيناء مصرية وستظل كذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى