“رمضان كريم” أم “رمضان مبارك”: أيهما أفضل؟
يعدّ شهر رمضان الكريم فرصةً عظيمةً للمسلمين للتقرّب من الله سبحانه وتعالى واغتنام فضائله وخيراته.وعند حلول هذا الشهر الفضيل، يزداد تداول عبارتي “رمضان كريم” و”رمضان مبارك” بين المسلمين.فما الفرق بين هاتين العبارتين؟ أيهما أفضل؟
رمضان كريم
تعني أن رمضان كريم في كل شيء، من فضائله وثوابه إلى تعامل المسلمين مع بعضهم البعض. وتشير إلى كرم الله سبحانه وتعالى في عطائه .كما تشير إلى كرم هذا الشهر في فضائله وثوابه. ويجيز بعض العلماء قولها إذا كان القصد منها جملة خبرية تُخبر عن صفة من صفات رمضان. ويمنع بعض العلماء قولها إذا كان القصد منها الدعاء.
رمضان مبارك
هي عبارة دعائية للمسلمين بأن يكون هذا الشهر مباركاً عليهم.تشير إلى بركة رمضان في كل شيء، من فضائله وثوابه إلى تعامل المسلمين مع بعضهم البعض. وتعدّ أكثر شيوعاً من “رمضان كريم”.ويجيزها جميع العلماء.
لا يوجد إجماع بين العلماء حول حكم قول “رمضان كريم”.يمكن للمسلم أن يهنئ أخاه المسلم بقدوم شهر رمضان بأي عبارة جائزة. ولكن الأهم من العبارة هو الشعور بفضل هذا الشهر المبارك واغتنام فضائله وخيراته.
ولكن يفضل استخدام عبارة “رمضان مبارك” لكونها أكثر شيوعاً وقبولاً بين العلماء. بالإضافة إلى يمكن استخدام عبارة “رمضان كريم” إذا كان القصد منها جملة خبرية.كما يمكن استخدام أي عبارة أخرى جائزة، مثل “كل عام وأنتم بخير”.
في النهاية، يجب على المسلم أن يركز على جوهر هذا الشهر المبارك، وهو التقرب من الله سبحانه وتعالى واغتنام فضائله وخيراته.
