حوارات و تقارير

مع بداية شهر رمضان.. مصر تكثف جهودها للوصول إلى هدنة في غزة 

أسماء صبحي

على الرغم من تراجع الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار. الذي كان من المفترض أن يضمن مرور شهر رمضان بسلام وتمكين تبادل الأسرى بين إسرائيل وفلسطين في غزة. إلا أن مصر لا تزال تواصل جهودها.

اتصالات واسعة

ووفقًا لمصادر مطلعة على الأمر، بدأت القاهرة اتصالات واسعة النطاق للوصول إلى هدنة خلال الأسبوع الأول من رمضان. وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري يواصل التواصل مع الأطراف المختلفة لمزيد من المشاورات.

ومن ناحية أخرى، تكثفت مصر جهودها للتواصل مع الوسطاء والجانب الأميركي والإسرائيلي. من أجل تسهيل دخول المساعدات الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة بوتيرة أسرع خلال شهر رمضان دون أي قيود. حيث طلبت مصر من المسؤولين الأميركيين ضرورة التواصل مع إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات عبر معبر رفح البري دون أي تعطيل أو قيود.

كمت طالبت تل أبيب بوقف أي عمليات عسكرية في الأيام الأولى من شهر رمضان. وعدم استهداف المدنيين احترامًا لحرمة الشهر الكريم.

موقف حماس 

وأعلنت حماس يوم أمس، نقلاً عن حسام بدران عضو المكتب السياسي. أنه لم يتم تحديد موعد عودة وفد المفاوضين التابع للحركة إلى القاهرة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار.

وذكر أيضًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الاستجابة للمطالب المتعلقة بالاحتياجات الأساسية لقطاع غزة.

ومن جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية. أن إسرائيل لم تلتزم بعودة النازحين إلى مناطقهم. مشيرًا إلى أنها ترغب في استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب، وهو أمر يرفضه حماس.

مصر تلعب دورًا حيويًا

ومن الواضح أن الوضع في غزة لا يزال متوترًا، وتتزايد المخاوف من تصعيد الصراع. ويعمل الجانب المصري على تخفيف التوتر والوساطة بين الأطراف المتحاربة.حيث تلعب مصر دورًا حيويًا في الوساطة بين إسرائيل وحماس. وتعمل على تيسير التفاهمات والمفاوضات لتحقيق هدف الهدنة وإنهاء الأعمال العدائية.

وعلى المستوى الإنساني، يجب على الأطراف المعنية أن تعمل على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثة إلى سكان غزة الذين يعانون من ظروف صعبة. كما يجب أن تتواصل الجهود الدبلوماسية والوساطة من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع في غزة. وضمان الاستقرار والأمن للشعب الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى