كيف تقدم مصر المساعدات الإنسانية والصحية للفلسطينيين في غزة؟
بيّن عدد من أعضاء مجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي. أمر بمواصلة مصر لتقديم جميع أشكال المساندة لإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، للتخفيف من الآثار الإنسانية التي يتحملونها. بما في ذلك الدعم الصحي. وأوضحوا أن معبر رفح أصبح النافذة الرئيسية للشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
المساعدات الإنسانية والصحية للفلسطينيين
في البداية، أشاد الدكتور أيمن محسب، نائب رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب. بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة مصر لتقديم جميع أنواع المساندة لإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة. للتخفيف من الآثار الإنسانية التي يتحملونها، بما في ذلك الدعم الصحي، مبينا أنه تم استقبال أكثر من 2200 جريح وإجراء أكثر من 1200 عملية جراحية بالإضافة إلى توفير الخدمات الطبية والعلاجية.
وقال “محسب” في بيان صحفي له، إن الدولة المصرية تسعى لتوجيه جميع أشكال المساندة لإخواننا الفلسطينيين. ليس على المستوى السياسي فقط. بل أيضا على المستوى الإنساني والصحي. مشيرا إلى أن مصر أدخلت إلى قطاع غزة حتى منتصف يناير الماضي. أكثر من 111 ألف طن من المساعدات الإنسانية بواقع 7179 شاحنة مساعدات. بجانب 528 طائرة و34 سفينة مقدمة من قِبل 40 دولة و13 منظمة دولية. وقد بلغ عدد الشاحنات المصرية التي دخلت قطاع غزة 2691 شاحنة بنحو 37220 طناً، في حين قدمت المنظمات الدولية 3484 شاحنة بنحو 60453 طناً.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر كانت رائدة في جهود الدعم والإنسانية لسكان غزة. منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع وفرض الحصار عليه. وذلك على الرغم من المماطلة الإسرائيلية ومحاولات منع دخول المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من انقطاع تام للكهرباء. ونقص في الوقود. بالإضافة إلى انهيار نصفي للنظام الصحي. وصعوبة تأمين مياه شرب نظيفة وغذاء كاف للسكان. داعيا المجتمع الدولي للعمل مع مصر من أجل الوصول إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي لتأمين ممر آمن لدخول المساعدات الإنسانية والإنسانية عبر معبر رفح إلى القطاع بالكميات التي تتناسب مع احتياجات السكان.
وأكد النائب أيمن محسب، أن مصر هي الضمانة للقضية الفلسطينية. فقد خاضت إلى جانب ملحمة المساعدات، ملحمة دبلوماسية هامة عملت فيها على إعادة تحديد القضية الفلسطينية للعالم. وتحديد حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وممارسات غير إنسانية قبل السابع من أكتوبر. مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في تغيير المواقف الدولية التي دعمت إسرائيل بشكل مطلق بعد عملية “طوفان الأقصى”. وتغيير لغة الخطاب السياسي الغربي الذي أصبح أكثر اقترابا من الرؤية المصرية التي ترى أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط لن يكون إلا بتنفيذ حل الدولتين.
دور مصر المحوري في دعم القضية الفلسطينية
وأشار النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب. إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة تقديم كافة المساعدات الإنسانية والإنسانية لإخواننا الفلسطينيين بقطاع غزة. كما تعكس دور مصر القوي والمركزي في دعم القضية الفلسطينية.
وقال النائب البرلماني في بيان صحفي له. إن الدولة المصرية مصر قدمت عبر معبر رفح الدولي منذ بدء العدوان على قطاع غزة حتى الشهر الماضي أكثر من 111 ألف طن من المساعدات الإنسانية بواقع 7179 شاحنة مساعدات. بجانب 528 طائرة و34 سفينة مقدمة من قِبل 40 دولة و13 منظمة دولية. وقد بلغ عدد الشاحنات المصرية التي دخلت قطاع غزة 2691 شاحنة بنحو 37220 طناً. بينما قدمت المنظمات الدولية 3484 شاحنة بنحو 60453 طناً.
وأكد على أن معبر رفح، أصبح الفتحة الرئيسية للشعب الفلسطيني وأهالي غزة. مشيرًا إلى أن الإمارات أعلنت أمس عن “عملية الفارس الشهم 3” لإدخال 10 سيارات إسعاف مجهزة بجميع المعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وذكر أن هذه المبادرة العاجلة نتيجة الحاجة الملحة لسيارات الإسعاف بعد تضرر معظم السيارات العاملة في القطاع لنقل الجرحى والمصابين من سكان غزة. حيث تخدم هذه السيارات المستشفى الميداني الإماراتي وغيرها من المرافق الصحية للتقليل من معاناة إخواننا الفلسطينيين. ودعم النظام الصحي في قطاع غزة الذي يواجه ظروفاً استثنائية صعبة.
