“الضرب حتى الموت”.. أغرب عادات الزواج وإثبات الرجولة في إحدى القبائل الإثيوبية

أميرة جادو 

في إحدى القصص الغريبة التي تكشف عن حياة القبائل الإثيوبية، حيث تقوم إحدى القبائل بتنظيم مبارزة احتفالية تتمثل في ضرب الرجال بالعصي بهدف الفوز بعروس.

معارك دموية للفوز بعروس

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، تعتبر هذه العروض العنيفة دموية في كثير من الأحيان جزءًا من طقوس القبائل في جنوب إثيوبيا، لاسيما في قبيلة “سوري”. حيث تعتبر هذه المبارزات اختبارًا للرجال في مسألة الزواج والفوز بالعروس المرغوبة.

معارك دونجا لإثبات الرجولة

كما يتم منح الفائز مكانة مرموقة، وغالبًا ما تكون معارك دونجا المنافسة بشدة، وقد تؤدي أحيانًا إلى إصابات خطيرة وحتى وفاة المتنافسين. وتعتبر ندوب المعركة علامة على الفخر والشجاعة.

في وادي أومو، يمكن أن نشاهد الرجال وهم يرتدون خوذات مصنوعة محليًا، ويتصارعون بالعصي الطويلة، حيث يسعون لاثبات أنفسهم أمام النساء.

والجدير بالإشارة أن هذه المعارك يام تنظيمها أيضًا لتدريب الشباب على العنف المحتمل في المنطقة التي تعاني من اضطرابات.

سبب المبارزات العنيفة

تنظيم مبارزات عنيفة في القبائل الإثيوبية يمكن أن يكون له عدة أسباب، منها:

1. اختبار الشجاعة والقوة: يعتبر تنظيم المبارزات العنيفة فرصة للرجال في القبيلة لإثبات شجاعتهم وقوتهم أمام مجتمعهم. حيث يعتبر الفوز في مثل هذه المبارزات علامة على الشجاعة والقدرة على التحمل، مما يعزز مكانة الرجل داخل القبيلة.

2. اختبار للقدرات البدنية: قد يكون تنظيم المبارزات العنيفة وسيلة لاختبار الرجال في القبيلة على قدراتهم البدنية وقوتهم. إذ يعتبر ذلك جزءًا من التدريب العسكري للشباب وتهيئتهم لمواجهة التحديات والصراعات في المنطقة.

3. التنافس والحصول على العروس: في بعض القبائل، تُعتبر المبارزات العنيفة طريقة للتنافس بين الرجال على الحصول على العروس. كما يعتبر الفوز في المبارزة إشارة إلى الكفاءة والجاهزية للزواج، ويمنح الفائز الفرصة للزواج بالعروس المرغوبة.

4. الحفاظ على التقاليد والثقافة: قد يكون تنظيم المبارزات العنيفة جزءًا من التقاليد والثقافة القديمة لهذه القبائل. كما قد يتم ربط المبارزات بالمعتقدات والقيم الثقافية القديمة، علاوة على تعزيز الانتماء الثقافي والتمسك بالتقاليد القبلية.