رحلة قبيلة الحبوس: من جذورها في الصحراء إلى أوراق التاريخ في الدول العربية
تعتبر فروع قبيلة الحبوس من المواضيع الهامة التي تثير اهتمام العديد من العرب، وليس القبيلة فقط. كما تعد قبيلة الحبوس واحدة من أقدم وأعرق القبائل العربية التي ساهمت في بناء النسيج الاجتماعي العربي في يومنا، ولاسيما في دولة الإمارات والسلطنة العمانية.
الفروع القبلية لقبيلة الحبوس
يتمتع أبناء قبيلة الحبوس بتواجدهم في مختلف الدول. كما تعتبر أراضي وجبال الإمارات موطنًا أصليًا لهم، ولكنهم انتشروا في عدة دول عربية. وعلى وجه الخصوص في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.
فروعها في السعودية: عبر مرور العصور. كما انتشر أبناء قبيلة الحبوس في عدة دول عربية. وكان لهم تواجد بارز في المملكة العربية السعودية. خاصة بعد ظهور الإسلام. حيث لعبوا دورًا مهمًا في مختلف المجالات العلمية والإدارية.
فروعها في سلطنة عمان: يقيم أبناء قبيلة الحبوس في المنطقة الغربية من سلطنة عمان، حيث تم تسمية هذه المنطقة باسمهم. وقد امتلكوا عدة قرى في تلك المنطقة، مثل قرى وافي والمثيلع. كما يعتبر أبناء قبائل الحبوس من أبرز العناصر الشعبية العمانية، ولهم دور مؤثر في تقدم ورفعة السلطنة.
فروعها في الإمارات: يتواجد أبناء الحبوس في منطقة رأس الخيمة بالإمارات. كما تعد قبائل الأنباط المؤسسة للإمارات عندما انتقلوا إلى رؤوس الجبال. ويتبع لهذه القبائل، بخلاف الحبوس، قبائل الشحوح والظهوريين.
آثار الحبوس في بلاد الشام
اكتشف علماء الآثار في المنطقة الشرقية بالإمارات مقابر أثرية تحتوي على جثة الميت. بالإضافة إلى قبر للطعام وآخر للشراب وغرفة لجلوس عائلة الميت. ووجدت مقابر مشابهة في بلاد الشام، مما يشير إلى وجود روابط بينهم.
أصل قبيلة الحبوس: تعود نسبها إلى العرب العاربة الأصليين. ويعود أصلهم إلى حضرموت في اليمن. وقد انتشروا عبر الزمن في مناطق مختلفة. كما تشكلت فروع مختلفة من القبيلة في العديد من الدول العربية. تعتبر الحبوس إحدى القبائل الكبيرة والمعروفة في المنطقة. كما تحتفظ بتراثها وثقافتها الخاصة.
من الجدير بالذكر أن لها تاريخ طويل وتراث غني، ولديها دور هام في تاريخ المنطقة. تشتهر القبيلة بالتجارة والزراعة والرعي، وكانت لها تأثير في الشؤون الاجتماعية والسياسية في الماضي. وتحافظ القبيلة على تقاليدها وقيمها العربية الأصيلة حتى اليوم.