قبائل الخامري: قبيلة عربية أصيلة تنحدر من قحطان
قبائل الخامري هي قبيلة عربية أصيلة من قبيلة المعافر. كما أنها هي من أقدم القبائل اليمنية التي تعود نسبها إلى قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام. تقع مناطق تواجدهم في اليمن في محافظة تعز. وتحديدا في منطقة الحجرية وقرية الاخمور. كما أن لهم فروعا في السعودية والأندلس ومصر وغيرها من البلدان العربية والإسلامية.
تاريخ قبائل الخامري
تتميز قبائل الخامري بشجاعتهم وكرمهم وحبهم للعلم والفنون، ومنذ ذلك الحين خرج منهم العديد من العلماء والفقهاء والشعراء والملوك والقادة العسكريين. من أشهر شخصياتهم:
– الإمام القحطاني: هو أبو عبد الله محمد بن صالح المعافري القحطاني. وهو من أعلام الفقه الشافعي والحديث والتفسير واللغة والأدب. كما له كتب كثيرة في هذه العلوم، منها: الإكمال في أسماء الرجال، والإكمال في معرفة الصحابة. والإكمال في معرفة الرواة، الإكمال في معرفة النساء، والإكمال في معرفة الأطفال، وأيضا الإكمال في معرفة الأعمى، والإكمال في معرفة الأعراب، الإكمال في معرفة الأعجم، والإكمال في معرفة الأحبار، الإكمال في معرفة الأنبياء، والإكمال في معرفة الأمثال. الإكمال في معرفة الأشعار، والإكمال في معرفة الألفاظ، الإكمال في معرفة الأحاديث، والإكمال في معرفة القرآن، الإكمال في معرفة السنة، والإكمال في معرفة الفقه، الإكمال في معرفة الأصول. والإكمال في معرفة الفروع، الإكمال في معرفة الأدلة، والإكمال في معرفة الأصول والفروع والأدلة، وغيرها.
فروعها
– ملوك بنو عامر: هم سلالة ملكية أندلسية من أصل يمني. تنحدر من قبيلة المعافر. وقد حكموا خلافة قرطبة في القرن الرابع الهجري، وكانوا من أعظم الحكام في تاريخ الأندلس. ومن أشهرهم: محمد بن أبي عامر، المعروف بالمنصور. وهو مؤسس السلالة والحاكم الفعلي لخلافة قرطبة في عهده، وعبد الملك بن محمد العامري. وهو وريث الحكم في قرطبة. والمظفر بن عبد العزيز. كما أنه هو ابن المنصور والحاكم الثالث للسلالة، وهشام بن محمد العامري. وهو ابن عبد الملك والحاكم الرابع والأخير للسلالة.
– أبو مسلم الخولاني: هو عبد الله بن مشكم الخولاني الخامري. كما أنه هو من أشهر الصحابة والتابعين. وكان من أوائل من أسلم في اليمن. وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة حنين وغزوة تبوك. وكان من أصحاب الصدق والورع والزهد والتقوى. بالإضافة إلى ذلك له مواقف عجيبة في الإيمان والصبر والثبات، منها: أنه أُلقي في النار على يدي الحبشة في اليمن. فلم تأكل من جسده شيئا. كما أنه أُلقي في البئر من قبل الخوارج. لذا خرج منها سالما، وأنه أُلقي في البحر من قبل الروافض. فنجا منه بإذن الله، وغيرها.
– أبو إدريس الخولاني: هو عائذ الله بن عبد الله الخولاني الخامري، وهو من أعلام الفقهاء والمحدثين والزهاد والأولياء. وكان من أتباع الصحابة والتابعين. وله أحاديث مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعائشة بنت أبي بكر وغيرهم. وكان من أصحاب العلم والورع والتقوى والزهد والتوكل والصبر والشكر. وله مواقف كثيرة في الإيمان والتوحيد والتفويض والرضا. وكان يقول: “من أحب الله أحب كل شيء، ومن أبغض الله أبغض كل شيء”. وقال أيضا: “من أراد أن يعرف حاله فلينظر في قلبه، فإن وجد فيه حب الله ورسوله والمؤمنين فهو على خير، وإن وجد غير ذلك فهو على شر”، وغيرها.
