المزيد

معلومات عن السلطان محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية.. يقاتل بنفسه

معلومات عن السلطان محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية.. كان يقاتل بنفسه

كتب – عمر محمد

كان السلطان محمد الفاتح يخوض المعارك بنفسه ويقاتل الأعداء بسيفه وفي إحدي معارك البلقان تعرض الجيش العثماني لكمين من قبل زعيم البوغدان أستفان حيث تخفي مع جيشه خلف الأشجار الكثيفة المتلاصقة و بينما المسلمون بجانب تلك الأشجار أنهمرت عليهم نيران المدافع الشديدة من بين الأشجار و أنبطح الجنود علي وجوههم وكاد الأضطراب يسود صفوف الجيش لولا أن سارع السلطان الفاتح و تباعد عن مرمي المدافع و عنف رئيس الأنكشارية محمد الطرابزوني ثم صاح فيهم

[ أيها الغزاة المجاهدون كونوا جند الله و لتكن فيكم الحمية الأسلامية ]

وحسب صالح عبدالمولي مؤرخ أمسك بالترس وأستل سيفه ركض بحصانه واندفع به إلي الأمام لا يلوي علي شئ و ألهب بذلك نار الحماس في جنده فأنطلقوا وراءه و إقتحموا الغابة علي من فيها ونشب بين الأشجار قتال عنيف بالسيوف أستمر من الضحي إلي الأصيل ومزق العثمانيون الجنود البوغدانية شر ممزق و وقع إستفان من فوق ظهر جواده و لم ينج إلا بصعوبة وولي هاربا وانتصر العثمانيون و غنموا غنائم وفيرة.

من كتاب { فاتح القسطنطينية محمد الفاتح لمحمد علي الصلابي }

ودون مبالغة التاريخ العثماني تاريخ عظيم جدا وكلما شعرت انك احطت به تكتشف اشياء جديدة تجعلك تشعر بجهلك امام هاذا التاريخ الواسع والمتشعب الذي يمثل حوالي ٤٠% من التاريخ الإسلامي، واعجب من الذي يقول ان الدولة العثمانية دولة بربرية من غير حضارة وسنثبت ان ادعائهم مجرد اقاويل مهرجين في المنشورات القادمة، كما أن الدولة العثمانية اقوا دولة إسلامية استمرت كاقوا دولة في العالم من عام ١٤٣٠ الى عام ١٧٨٠ تقريبا وبعدها لم تصبح ضعيفة بل استمرت كدولة لها وزنها بين الدول وكانت غالبا في المركز الرابع الى الثالث بين الدول العظمى وقبل عام ١٤٣٠ كانت الدولة العثمانية ثاني اقوا دولة بعد الدولة التيمورية كما انه لايوجد اي دولة في التاريخ كان ملوكها العشرة الاوائل كقوة العشرة الاوائل العثمانيين ويقول احد المورخين الغربيين: السلاطين العثمانيين منذ تاسيس الدولة الى عام ١٨٤٠ وهو العام الذي قال فيه هاذا الكلام كل سلطان من سلاطين بني عثمان هو فريد وقته وايقونة عصره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى