تاريخ ومزاراتعادات و تقاليدقبائل و عائلات

عادات متوحشة قد تسمعها لأول مرة.. كل ما تريد معرفته عن حضارة الأزتك

أميرة جادو

حضارة الأزتك، هناك مهرجانات قليلة في العالم القديم تشتهر بالغرابة والبشاعة بشكل يلفت النظر مثل مهرجان “تلاكاكسيبيهواليزتلى” لدى الأزتيك، كان المهرجان يتم إقامته كل عام في الشهر الثاني من تقويم الأزتك، وذلك احتفالا بإله الخصوبة والزراعة والحرب المعروف باسم “المسلوخ”.

حضارة الأزتك

أما عن العادات والسمات النادرة التي كان مارسها من يقوم بالاحتفال، هي ارتداء “كهنة الأزتك” قبعة مصممة من الجلد البشري، ولفهم هذا التقليد المروع بشكل كامل، من الضروري فهم الأهمية الرمزية الكامنة ورائه، غالبًا ما تم تصوير الكهنة وهم يرتدون جلدًا بشريًا مسلوخًا، وهو ما يمثل موضوعات الولادة الجديدة والطبيعة الدورية للحياة، وكان ينظر إلى عملية سلخ الشخص المضحى ثم لبس جلده على أنه تجسيد لهذا الإله، ويرمز إلى موت الفصول القديمة وازدهار مواسم جديدة.

ووفقًا لما نشره موقع “ancient orgnins”، فأنه قبل إجراء الطقوس الرئيسية. كانت التضحيات المختارة – عادة أسرى الحرب، وبعد التضحية بهم كان الكهنة يقومون بسلخ جلد الجسد بعناية. وفي موكب احتفالي، تم بعد ذلك تسليم هذه الجلود إلى الكهنة، الذين كانوا يلبسون هذا جلدهم كقبعة وملابس جلدية أيضا.

عادات حضارة الأزتك

وربما يكون مشهج الكهنة وهم يتحركون، وأجسادهم مغطاة بـ “جلد الضحايا المسلوخ” حديثًا. سيكون أمرًا مقلقًا للكثير من البشر، لكن بالنسبة للأزتيك. لم يكن هذا الفعل يهدف إلى إثارة الرعب في حد ذاته، لقد كانت لفتة روحية عميقة، ووسيلة للتقرب من الإله الذين كانوا يعبدونه وضمان بركاته للموسم الزراعي المقبل.

قد يكون مشهد الكهنة وهم يتحركون وأجسادهم مغطاة بجلد ضحاياهم المسلوخ حديثًا. قد سبب قلقًا كبيرً، إلا أنه بالنسبة لـ “الأزتيك” لم يكن المقصود من هذا الفعل إثارة الرعب في حد ذاته. طريقة للتقرب من الإله الذي يعبدونه وتأمين بركته لهذا الموسم.

قبائل الهنود الحمر

ويرجع أصل “حضارة الأزتك” القديمة، إلى قبيلة من قبائل الهنود الحمر تتحدث لغة ناهواتل، غزت وادى المكسيك فى القرن الثانى عشر للميلاد، وقد اشتق اسمها أزتيكا من أزْتْلان أى الأرض وتشير المصادر إلى أنها تقع فى مكان ما شمال غربى وادى المكسيك.

والجدير بالذكر أن من أبرز معتقدات “حضارة الأزتك” القديمة. أن الأحداث السماوية الإلهية لها تأثير كبير على الأطفال الذين لم يولدوا بعد، وكانوا يخشون بشدة على وجه الخصوص من الآثار التى قد يحدثها كسوف الشمس على الجنين. وكان مصدر هذا الاعتقاد إلهة فلكية اسمها (نزيتزميتل) التى كانت مسالمة عادة، لكنها تتحول إلى وحوش مرعبة عندما تختفى الشمس خلال الكسوف. وكان يعتقد أن النساء المسموح لهن بمشاهدة الكسوف سيتعرضن للأذى من قبل الإلهة التى ستحول أطفالهن إلى وحوش مثلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى