قبيلة بني عطية: جذور عريقة ومساهمات خالدة

قبيلة بني عطية: جذور عريقة ومساهمات خالدة

تعد قبيلة بني عطية من القبائل العربية العريقة التي تعود جذورها إلى العصر الجاهلي، حيث لعبت دورا مهما في العديد من الأحداث التاريخية،

بما في ذلك الثورة العربية الكبرى.

وتنتشر القبيلة  في شمال غرب المملكة العربية السعودية والأردن، وتتميز بكرم ضيافتها وأخلاقها الحميدة، كما تحافظ على ثقافتها الغنية وتقاليدها الأصيلة.

أصول قبيلة بني عطية

يعود نسب القبيلة إلى معاذ بن عدوان بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو من أشراف العرب في الجاهلية، وقد اشتهر بكرم الضيافة والشجاعة والكرم.

لمحة تاريخية
لعبت القبيلة دور مهم في تحرير المنطقة من الاحتلال العثماني، حيث شاركت في العديد من المعارك، بما في ذلك معركة العقبة ومعركة القدس، كما شاركت في حرب 1967 ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي العصر الحديث، ساهمت قبيلة بني عطية في العديد من المجالات، مثل التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية. كما شاركت في العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية، مثل مهرجانات الشعر الشعبي وألعاب الفروسية.
فروعها
تنقسم قبيلة بني عطية إلى عدة فروع رئيسية، وهي:
السليمات
العطيان
العليون
السلوت
الخضرة
الرواضين
النادلة
المصالحة
السويلميين
العقيلات

ويبلغ عدد أفراد القبيلة حوالي 300,000 نسمة، وينتشرون في العديد من المناطق في المملكة العربية السعودية والأردن.

طبيعة حياتها

تعتمد قبيلة بني عطية في اقتصادها على تربية المواشي، وخاصة الإبل، كما تشتهر بصناعة السجاد والصناعات اليدوية الأخرى، كما أنها تساهم في القطاع الزراعي في المنطقة.

ويعمل معظم أفراد القبيلة في الزراعة والرعي، كما يعمل البعض منهم في التجارة والوظائف الحكومية.

 الثقافة والتقاليد الاجتماعية للقبيلة

تحرص القبيلة  على الحفاظ على ثقافتها الغنية وتقاليدها الأصيلة، مثل الزواج العرفي والنظام الأبوي، كما تتميز باحترامها للمرأة واهتمامها بشؤونها.

ومن أبرز العادات والتقاليد الاجتماعية للقبيلة ما يلي:
كرم الضيافة: تشتهر قبيلة بني عطية بكرم ضيافتها، حيث يستقبلون الضيوف بحفاوة بالغة، ويقدمون لهم أفضل ما لديهم.

الزواج العرفي: يعد الزواج العرفي هو السائد في القبيلة، حيث يتم الزواج بناء على موافقة الطرفين وولي أمر الفتاة.

النظام الأبوي: يعد النظام الأبوي هو السائد في قبيلة بني عطية، حيث يتمتع الرجل بسلطة كبيرة في الأسرة.

احترام المرأة: تحظى المرأة في تلك القبيلة باحترام كبير، حيث تشارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.

كماتعد  من القبائل العربية العريقة التي لعبت دورا مهما في تاريخ المنطقة، وما زالت تساهم في تقدمها وازدهارها، كما أنها تتميز بثقافتها الغنية وتقاليدها الأصيلة.