“دير العذراء مريم الرومانية الاثري بالجبل الشرقى باسيوط”.. احد محطات العائلة المقدسة..

“دير العذراء مريم الرومانية الاثري بالجبل الشرقى باسيوط”.. احد محطات العائلة المقدسة..

صوت القبائل العربية 

احتضنت منطقة الدير الاقباط في زمن الإضطهاد الرومانى يقع دير القديسة السيدة العذراء مريم الآثرى الشهير بدير “العذراء الرومانية”، بالجبل الشرقى، بالقرب من نهر النيل لقرية قُصير العمارنة، مركز القوصية – محافظة أسيوط, مصر، وذلك في منشور نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فيسبوك، وجاء بنصه :

الدير هو أحد الأماكن التى مرت بها العائلة المقدسة أثناء هروبها لمصر وقد أقامت العائلة المقدسة بالمغارة بجبل قُصير العمارنة بالجبل الشرقى لمدة عشرة ايام.

وفي زمن الإضطهاد الرومانى للمسيحيين لجأ الشعب فى هذه المنطقة إلى الجبل الشرقى للصلاة فأرشدهم الروح القدس إلى هذة المغارة فأقاموا بالصلاة فيها طيلة مدة الإضطهاد وأصبح دير.
أُهمل المكان بعد ذلك إلى أن أُعيد إكتشافة على يد الإمبراطور قسطنطين الكبير والملكة هيلانة أمة فقاموا ببعض الإصلاحات في المكان فعاد لسابق مجدة القديم.ثم مالبث أن إندثر مرة آخرة بعد ذلك وأعيد إكتشاف الدير مرة اخرة في أوائل القرن الثامن عشر بواسطة رعاة اغنام وجدوا الدير بطريقة معجزية فأخبروا اهل البلد عن الدير, ولما سمع الشعب هذا الكلام

وخاصة كبار السن منهم قالوا هذا ليس بأمر غريب، فقد سمعنا من أجدادنا أنة يوجد دير بأسم السيدة العذراء ويشتهر بأسم “دير العذراء الرومانية”. فتوجه اهل القرية الى المغارة فوجدوا كنيسة بها

مذبح يتوسط الهيكل المنحوت فى الجبل، وعلى المذبح شمعدان من الحجر وصليب من خشب الأبانوس، وبعض الأيقونات الآثرية للسيدة العذراء، وصورة قديمة للصلبوت والقيامة وأيضاً وجدوا بعض من أدوات

الكنيسة وقد وجدوا أيضاً معمودية منحوتة فى الجبل وبها مغطس لتقديس مياة اللقان منحوت فى الجبل وكل هذا وغيرة من الدلائل التى أثبتت لهم بجلل ووضوح أن هذا المكان هو كنيسة قديمة بأسم السيدة العذراء مريم.