الكاتب الصحفي: حمدي نصر
باحث في إدارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وعميد الصحفيين السيناويين
نشر الأستاذ الصديق محمود الشوربجي، بحثًا قيمًا عميقًا عن «اسم سيناء قديمه وحديثه»، وعن سبب تسميتها بهذا الاسم؛ والبحث جهد مشكور للباحث لعمقه وتعدد مصادره.
وأقول أن الله تبارك وتعالى هو الذي سماها «سيناء» لقوله في الآية الكريمة: «وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين». (20) المؤمنون.
والطور كما قال المُفسرون، هو الجبل الذي ينبت فيه شجر.. وذكر بعضهم أن طور سينين المذكور في سورة التين، هو جبل موسى عليه السلام الذي ناجى عليه الله تبارك وتعالى، وذكروا ما يفيد أن سينين معناها الحسن، وليس سيناء كما يظن كثيرون.
أما قداسة المنطقة فكما ذكرت لكم من قبل، أن الله تبارك وتعالى هو الذي قدسها بقوله لسيدنا موسى قبل أن ينزل عليه الرسالة: اخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى.. فهو مقدس قبل الرسالة. أما باقي الأسماء التي وردت في العهود القديمة إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان. حفظ الله سيناء وأهلها.
تقارير متعلقة
- تعددت الأسماء وسيناء مباركة.. أرض القمر والفيروز والأحجار الكريمة والعراء .. النصوص التاريخية في تسمية شبه الجزيرة
-
جبل موسى.. الله تجلى هنا “صوت القبائل” في رحلة إلى ملكوت الوادي المقدس
-
كاترين.. جبل لا يبوح بسرِّه..«صوت القبائل» ترتحل فى وديان التجلى والقديسين والمآذن
-
وراء كل اسم حكاية.. قصة جبل التجلي أو الجبل المدكوك في سيناء