الحوار الوطنى فى عيون أبناء القبائل العربية
الحوار الوطنى فى عيون أبناء القبائل العربية
صوت القبائل العربية
لاقت دعوة إجراء حوار وطنى شامل التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ترحيبا كبيرا من المجتمع المصرى عامة والمهتمين بالشأن العام والقبائل العربية خاصة لسماع مقترحاتهم فى العديد من المجالات وفى مقدمتها محاربة الفكر المتطرف والإرهاب وفى هذا السياق التقت صوت القبائل العربية بعدد من مشايخ القبائل .
ثمن الحاج حمدي ابوهداو الحرباوي احد مشايخ قبائل الحرابي بالفيوم دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحوار الوطني مؤكدا على أن الحوار فرصة عظيمة من القائد الملهم رئيس الجمهورية للمجتمع المصرى عامة والأحزاب خاصة لتفعيل دورها فى المجتمع وهو رؤية شاملة للجمهورية الجديدة.
وأضاف الحاج حمدى قائلا أن دعوة الرئيس جائت للم الشمل ووحده الصف لبناء الجمهورية الجديدة
وفى سياق متصل أشادت نادية ابو قرمة رئيس لجنة سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية بجنوب سيناء وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ونائب رئيس مؤسسة قايد بدعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطنى مؤكدة إن الحوار الوطني إجراء غير مسبوق وفرصة لكل المصريين كي تجدد مصر حيويتها ودمائها بأفكار جديدة وجيدة، نابعة من كل أرجاء المحروسة، لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وأضافت “نادية ” في تصريحات خاصة ” لصوت القبائل العربية “:نؤكد أننا مع حوار وطني ديمقراطي يتسع لجميع فئات الشعب، تكون له آثاره الإيجابية واضحة وملموسة على أرض الواقع من أجل مستقبل أفضل لمصرنا، فالحوار الوطني يقطع الطريق أمام كل المتربصين وكل الجرائد الصفراء والإعلام غير المخلص، فيجب الاهتمام بالمحور السياسي والذي يتمثل في محاربة الفكر المتطرف، خاصة أننا بفضل الله تعالى ثم قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة واتحاد قبائل سيناء نسير وبسرعة للقضاء على الإرهاب وقطع دابره.
وأكدت ابو” قرمة “، أن جميع أبناء وكبار ومشايخ سيناء وعظيمات الوطن من السيناويات المخلصات، دائما وأبدًا داعمين لوطننا الحبيب وقيادته السياسية والتنفيذية لدحر الإرهاب الأسود، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر
وأشارت إلى أن المرأة المصرية وخاصه البدوية لم تربي أطفالها مطلقا على الحرام والقتل .. فهي خط الدفاع الأول للوطن … فوقفت في الميدان بل وفي كل ميادين مصر بصوتها وبرأيها ضد تلك الفئة الضالة حتى أخرجتها من بيوتنا بالمفاهيم القويمة .. والمشاركة في العمل والانتاج في جميع المجالات من أجل الجمهورية الجديدة
وأضافت” نادية ” :أن ميادين العمل الوطني والبناء والتعمير والانتاج كثيرة فلنتقدم جميعا يدا بيد وقلبا بقلب …. لنبنى وطننا ليصعد بنا الى عنان السماء
واكدت على أنه لا مكان بيننا لمن حمل السلاح في وجه أولادنا شباب الوطن وفلذات أكبادنا … ولا مكان بيننا لمن تلطخت أيديهم بالدماء الذكية وفر هاربا
وفى ذات السياق أكد الشيخ على فريج رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة قائلا إن القبائل العربيه هي جزء من نسيج المجتمع المصري .وهي جزء هام فيه بحكم المسئولية التي تقع عليها هي بالذات مشاركة مع القوات المسلحة واجهزة الشرطة لحمية ثغور الوطن.
فقبائلنا في سيناء تخوض مع القوات المسلحة اشرس معركة ضد عناصر الارهاب..وكل يوم يسقط شهداء منها ولكن هذا لا يقلل من عزيمتها.
والقبائل تنظر الي الحوار الوطني الذي اطلقه السيد الرئيس بأعتباره فرصه هائله تساهم في بناء الجمهورية الجديده التي يؤسس لها السيد الرئيس. فمعنى مشاركة كل القوي الوطنية المخلصة لهذا الوطن في اتخاذ القرارات المصيرية لتعميق مبدأ الديمقراطية الحقيقية
ولهذا فنحن ندعو الكل يشارك في هذا الحوار ويعطي رايه صراحة لكي نصل الي قناعة كاملة بأنناء شركاء حقيقيون في حكم الوطن..علاوة علي انهاء العزلة السياسية التي كانت تمارسها الغالبية العظمي من الشعب في ظل الحزب الأوحد الشمولي.
ولهذا كانت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي هي استكمال لبناء دولة قوية معاصرة لحاضرها.