المزيد

بين التأثر والنقد: حلقة أم كلثوم في برنامج الدحيح تثير الجدل

أثارت حلقة برنامج “الدحيح” التي تناولت زيارة كوكب الشرق، أم كلثوم، إلى باريس جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية. حيث تنوعت ردود الفعل بين حنين البعض لتلك الشخصية الفريدة التي استطاعت أن توحد الشعوب العربية من خلال صوتها، مما جعل العديد من المشاهدين يعبرون عن مشاعرهم بالبكاء. وفي المقابل، انتقد بعضهم الحلقة.

في سياق الإشادة بحلقة أم كلثوم، كتبت فاطمة محمود، عبر “فيس بوك”: “تعتبر هذه الحلقة من أعظم الحلقات التي شاهدتها في حياتي، بل ربما تكون الأهم. لم تكن أم كلثوم تمثل الصوت المصري فحسب، بل كانت تجسد الروح المصرية التي أعادت الأمل لقلوب المصريين. قدمت لوطنها إرثاً ثقافياً عظيماً وجمعت تبرعات لمصر. إنها نموذج يحتذى به، وأنا أحبها بشدة.”

كما علق محمود ناجي قائلاً: “حلقة أم كلثوم في باريس هي واحدة من أعظم حلقات الدحيح على الإطلاق. تحية لفريق العمل، وللكاتب الفخراني الذي أبدع في الكتابة.

أم انها رضوان فقد كتب: “لا أظن أن انتابني شعور القشعريرة .  الحديث عن أم كلثوم يثير مشاعر عميقة لدي، فسيرتها مرتبطة بالكثير من المعاني في قلبي.”

 

على الجانب الآخر، انتقد بعض المستخدمين حالة الحزن والحنين التي عبر عنها كثيرون أثناء متابعتهم للحلقة. حيث قال أحدهم: “الذين بكوا أمام حلقة ‘الدحيح’ عن أم كلثوم يعانون من قلق وجودي ويحتاجون إلى علاج. لم يقدم كاتب الحلقة شيئًا جديدًا، بل وجدت بعض فقراتها سخيفة ومستهزئة.”

وأضاف: “أما البكاء على المجد الضائع، فهو مجرد محاولة خبيثة للهروب من الواقع، فقد كانت أم كلثوم تغني في وقت الهزيمة، ويبدو أن تلك المشاعر لا تزال تؤثر على البعض.”

كما انتقدت سمر فهمي،عبر منصة “إكس “، بعض جوانب الحلقة، قائلة:أنها شعرت بالملل أثناء  “حلقة الدحيح عن أم كلثوم معلقة أن المحتوى البصري محدودًا وأغلبه معروف بالنسبة لي. لولا حيوية الغندور وجودة السكريبت، لكنت في انتظار صوتها الذي كان سيفرق كثيرًا. ونفس الأمر كان في حلقة محمد فوزي.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى