أبرزها قبيلة “العبيد”.. تعرف على قائمة القبائل العربية في مدينة هجين السورية
أميرة جادو
تقع مدينة هجين في الجانب السورية التابع لمحافظة دير الزور تحديدًا في منطقة البوكمال، حيث توجد على الضفة اليسرى لنهر الفرات السوريّ الذي يحيطها من ثلاث جهات، في حين تنتشر المزارع والبيوت على سهلها الذي يحتوي على تربة من الجهة الرابعة، وترتبط بدير الزور من خلال طريق معبَّد قريب من نهر الفرات، كما يربطها جسر الرئيس حافظ الأسد مع مدينة البوكمال السورية.
كما تبعد المدينة عن مدينة البوكمال حوالي 35كم، وتبعد عن شرق دير الزور ما يقارب110كم، وتساوي مساحتها حوالي 250كم2 بدون القسم الصحراوي ومعه تصل إلى 1250كم2، كما أنّها ترتفع عن سطح البحر بحوالي 172م.
سبب تسمية مدينة هجين
يرجع سبب تسميتها إلى سرعة عدو الإبل (الهجن) التي تعيش فيها، حيث سمي أبناء المدينة بأهل الهجن، ومن هنا تم اشتقاق مصطلح المدينة هجين، ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 37,935 نسمة، متوزعين في خمسة أحياء من المدينة وهي الحي الشرقي، والغربي، والوسط، وأبو الحسن، وقرية البحرة، ويعملون في زراعة المحاصيل الآتية: القمح، والقطن، والخضار، والأشجار المثمرة كالنخيل والمعمرة كالزينون، كما أنّهم يربون المواشي مثل الأبقار والأغنام.
قبائل مدينة هجين
سكنت المدينة قبيلة العبيد، وهي من حويجة في الموصل العراقية، وهي من أهم القبائل التي سكنت مدينة جوجين وتتكون من عدة قبائل، وهي:
قبيلة البوحردان: انضم أبناء هذه القبيلة إلى قبيلة العبيد في مدينة جوجين، حيث ساروا باتجاه نهر الفرات واستقلوا في هجين ويشكلون حوالي 60 % من سكان قبيلة العبيد، ومن أهم صفاتهم الشجاعة، والكرم، والجود.
البوخاطر: تعود أصولهم إلى قبيلة طي العربية، ويشكلون حوالي 13% من سكان قبيلة العبيد، كما يذكر أنّهم أبناء عم البوحردان.
قبيلة الدميم: تشكل نسبة 17% من سكان مدينة هجين، كما ترجع أصول أفرادها إلى قبائل الجزيرة العربية.
البوهيازع: يعيش أبناء هذه القبيلة في الحي الشرق من المدينة وتبلغ نسبتهم فيها حوالي 7%، معظمهم يعيشوا في دول الخليج ويعملون فيها.
المختلطون:بعضهم ليسوا من أصول عربية وإنما من الأكراد-التركمان، وجماعة ضئيلة منهم من قبيلة بني جحش العربية، ونسبتهم لا تتعدى 3% من سكان المدينة.
تاريخ مدينة هجين
والجدير بالذكر، كانت المدينة خالية من البشر في قديم الزمان، ويكثر فيها الحيوانات البرية والأرانب والغزلان حتى تمَّ إعمارها قبل 265 عام، ومن أهم العوامل التي أدَّت وشجَّعت على إعمارها وفرة المياه وخصوبة التربة وكثافة الأشجار كالحور والغرب، وبسبب هذه العوامل بنى الناس بيوتهم من الطين والحطب وعملوا في تربية المواشي والزراعة.