الحرب الروسية على أوكرانيا.. تعرف على أبرز الأسلحة التي تنشرها روسيا

أميرة جادو

عقب الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا، سلطت الأضواء على الأسلحة التي تنشرها موسكو في أوكرانيا، حيث نظام قاذفة اللهب الثقيل TOS-1 أثناء نقله باتجاه الحدود الأوكرانية.

أسلحة مرهوبة

يعد واحد من أكثر الأنظمة الأسلحة المرهوبة والمخيف، وهو TOS-1، الملقب بـ”Buratino” هو واحد من أكثر أنظمة الأسلحة المرهوبة في ترسانة الأسلحة التقليدية الروسية. هو نظام صاروخي متعدد الإطلاق مركب على هيكل دبابة T-72 القادرة على إطلاق صواريخ حرارية تستخدم الأكسجين من الهواء المحيط لتوليد انفجار عالي الحرارة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “الغارديان” البريطانية.. تم نشر TOS-1 لأول مرة من قبل الجيش السوفيتي في أفغانستان، كذلك تم استخدامه مؤخراً في سوريا.

وتزامن نشر هذا السلاح مع الوقت الذي استخدمت فيه القوات الروسية والانفصاليون الموالون لموسكو بالفعل نظام الإطلاق العشوائي للصواريخ المتعددة “BM-21 غراد” أثناء العملية العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك بشرق البلاد وجنوبها. ويبدو أنه تم نشر هذه الصواريخ حول خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، حيث تم تداول صور BM-21 محطمة وجندي روسي ميت.

صواريخ Uragan وSmerch

يجمع موقع “Bellingcat” الاستقصائي الأدلة على الاستخدام المشتبه به لصواريخ Uragan وSmerch العنقودية وذخائرها الصغيرة من القتال الحالي في أوكرانيا.

وبالفعل تم إدانة استخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة وصواريخ كروز ضد المناطق المدنية أثناء الحرب. وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار: “لقد أظهر الجيش الروسي تجاهلاً صارخاً لأرواح المدنيين باستخدام الصواريخ الباليستية والأسلحة المتفجرة الأخرى ذات الآثار الواسعة في المناطق المكتظة بالسكان”.

كما وجهت كالامار تحذير شديد، قائلة: “يجب على الحكومة الروسية.. التي تدعي زوراً أنها تستخدم أسلحة دقيقة التوجيه فقط، أن تتحمل المسؤولية عن هذه الأعمال”.. بحسب قولها.

صواريخ كروز كاليبر

ووفقًا لما نشرته صحيفة “الغارديان”، أنه في حين أن العديد من أنظمة الأسلحة المستخدمة حتى الآن خلال العملية العسكرية الروسية كانت تقليدية إلى حد كبير.. بما في ذلك إصدارات من دبابة T-72 وBMP3 ومركبات القتال المدرعة – وطائرات الهليكوبتر Mi8 وKa-52.. أثيرت مخاوف وقلق بشأن استخدام روسيا لصواريخ كروز كاليبر، خاصة ضد المناطق المبنية.

كما نشرت العديد من التقارير. عن استخدام كاليبر – التي يمكن إطلاقها من السفن والطائرات والغواصات – ضد العاصمة كييف وأيضاً ضد مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية.

والجدير بالذكر، انطلقت العملية العسكرية الروسية فجر 24 فبراير على الأراضي الأوكرانية. وذلك عقب حالة من التوتربين البلدين خلال الأشهر الماضية.. وذلك بعدما اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني بإقليم دونباس.. قبيل إطلاقه عملية عسكرية واسعة النطاق، استهدفت مدناً أوكرانية عدة ومنها العاصمة كييف.