حوارات و تقارير

مخاوف الفلسطينيين من أهداف مزعومة للرصيف البحري الأميركي قرب سواحل غزة

 

مع بدء توجيه المساعدات عبر الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة ساحل قطاع غزة، بدأ الفلسطينيون في التعبير عن شكوكهم بشأن هدف هذا الميناء العائم الذي بدأ الأميركيون ببنائه قبل حوالي شهرين. وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي.

يرى النازحين أنهم في حاجة ماسة إلى كل المساعدة التي يمكن أن تصلهم خلال هذه الفترة الصعبة. من أي مصدر كان، سواء عن طريق البر أو البحر أو الجو. خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الدموي الذي أدى إلى وفاة أكثر من 35 ألف فلسطيني.

بينما بدأت المساعدات في الوصول يوم الخميس عبر الرصيف البحري قد تخفف قليلاً من معاناة النازحين التي تزايدت بعد إغلاق إسرائيل لمعبري رفح وكرم أبو سالم بسبب العمليات العسكرية في رفح قبل أكثر من عشرة أيام. إلا أنه يشعر أيضاً بالقلق والتوجس تجاه المساعدات القادمة من أميركا وإسرائيل، مما يجعله يشكك في نواياهما.

يعبر النازحيين عن قلقهم تجاه الرصيف في إشارة لمقدمة أمور أخطر من مجرد تقديم المساعدات. حيث يشير إلى التهجير الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه كجزء من أهداف الحرب.

ويرى البعض  أن الولايات المتحدة تشارك إسرائيل في حربها ضدنا وتقدم لها كل أشكال الدعم، ومن المؤكد أن هذا الميناء سيكون جزءًا من هذا الدعم، وبالتأكيد الحديث عن الجانب الإنساني يبدو غير واقعي على الرغم من احتياجنا الماس إليه”.

ومن جانبه، أكد إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. عدم وجود أي تنسيق مع أي جهة حكومية بشأن الرصيف البحري، لكنه أبدى ترحيبه بكل أشكال المساعدة التي تصل إلى القطاع. وأشار إلى أنه لن يتم منع أي جهة من تقديم المساعدة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع.

من ناحية أخرى، أعرب الثوابتة عن شكوكه في نوايا الولايات المتحدة وراء إقامة الرصيف البحري. معتبرًا أنها مشاركة كاملة في ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني، وتمويل الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الأميركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى