حوارات و تقارير

باحثة في الآثار تكشف أهمية “حجر رشيد” وسبب تسميته 

أسماء صبحي 

تم اكتشاف حجر رشيد في عام 1799 على يد جندي فرنسي يدعى “بيير فرانسواه بوشار” خلال حملة “نابليون بونابرت” على مصر. وهو حجر من البازلت الاسود الصلد، نقش عليه نصوص هيروغليفية وديموطقية ويونانيه كان مفتاح لحل لغز الكتابه الهيروغليفية.

وقالت أمنية أيمن حمدي، الباحثه في علم الآثار المصرية، إن تاريخ هذا الحجر يعود إلى عام 196 قبل الميلاد في عهد الملك بطليموس الخامس ابيفانس الذي حكم مصر فيما بين 203 – 181 قبل الميلاد.

سبب التسمية

وأضافت حمدي، أن سبب التسمية يعود إلى أنه اكتشف بمدينه رشيد الواقعه على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط. وتم فك رموز اللغه الهيروغليفية عن طريق چان فرانسوا شامبليون، وهو أكاديمي وفقيه لغوي وعالم شرقيات فرنسي. اشتهر بفكّه لرموز الهيروغليفية المصرية وبكونه أحد واضعي أسس علم المصريات.

أهمية اكتشاف حجر رشيد

وأشارت الباحثة في الآثار، أن أهمية حجر رشيد تعود لمعرفتنا بأعماق واسرار الحضارة المصرية وعلومها وحكمة الإنسان المصري القديم. وذلك من خلال تراجم البرديات والنصوص المقدسه وقراءة التاريخ بشكل يثبت أحقيتنا في حضارتنا.

ويوجد الحجر حالياً في المتحف البريطاني، ومنذ سنوات طويلة ومصر تطالب بعودته من المتحف البريطاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى