شعيب بن أحمد مساهماته فى الاصلاحات الادارية بإمارة تكريت
شعيب بن أحمد هو ثامن أمراء إمارة كريت، وقد تولى الإمارة في عام 940 ميلادية تقريباً بعد وفاة والده، أحمد بن عمر. وقد حكم شعيب الإمارة لمدة ثلاث سنوات فقط، حتى وفاته في عام 943.
خلال فترة حكمه، لم تشهد إمارة كريت أي توسعات إقليمية، حيث كانت الإمارة قد بلغت بالفعل ذروتها في عهد والده. ومع ذلك، فقد قام شعيب ببعض الإصلاحات الإدارية والاقتصادية في الإمارة، بهدف تعزيز قوتها واستقرارها.
ومن أهم الإصلاحات التي قام بها شعيب:
- إنشاء نظام ضريبي جديد، بهدف زيادة الإيرادات المالية للإمارة.
- تعزيز العلاقات التجارية مع الدول المجاورة، بهدف تنشيط الاقتصاد المحلي.
- تحسين نظام التعليم والرعاية الصحية في الإمارة، بهدف رفع مستوى المعيشة للسكان.
وقد أسفرت هذه الإصلاحات عن نتائج إيجابية، حيث شهدت إمارة كريت في عهد شعيب فترة من الرخاء والازدهار.
وفيما يلي بعض التفاصيل عن إصلاحات شعيب بن أحمد:
النظام الضريبي الجديد
فقد قام بإصلاح النظام الضريبي في الإمارة، بهدف زيادة الإيرادات المالية للإمارة. وقد تضمن النظام الجديد فرض ضرائب على الأراضي الزراعية والتجارة والممتلكات. كما تم فرض ضرائب على الواردات والصادرات، وذلك بهدف حماية المنتجات المحلية.
العلاقات التجارية
فلقد قام بن أحمد بتعزيز العلاقات التجارية مع الدول المجاورة، بهدف تنشيط الاقتصاد المحلي. وقد أبرم شعيب معاهدات تجارية مع العديد من الدول، بما في ذلك الإمبراطورية البيزنطية والدولة العباسية. وقد ساهمت هذه المعاهدات في زيادة حجم التجارة بين إمارة كريت والدول المجاورة.
النظام التعليمي والرعاية الصحية
كماقام ا بن أحمد بتحسين نظام التعليم والرعاية الصحية في الإمارة، بهدف رفع مستوى المعيشة للسكان. وقد أنشأ شعيب العديد من المدارس والمساجد والمستشفيات في أنحاء الإمارة. كما قام بتشجيع العلماء والأطباء على الهجرة إلى الإمارة، وذلك بهدف تطوير التعليم والرعاية الصحية.
وعلى الرغم من قصر فترة حكمه، إلا أن ابن أحمد قد ترك بصمةً واضحةً على تاريخ إمارة كريت. فقد قام بالعديد من الإصلاحات التي عززت قوة واستقرار الإمارة، وساهمت في تحقيق فترة من الرخاء والازدهار.



